الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
محافظ الخرج يرأس الإجتماع الدوري لرؤساء المراكز بالمحافظة
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34.789 شهيداً
طيران الإمارات توسّع اتفاقية الإنترلاين مع طيران ناس لتوفير رحلات ربط أكثر سلاسة من السعودية إلى العالم
آدم جونز يكشف إستراتيجيات ماستركارد لدعم التحول الرقمي في المملكة
أمير الشرقية يستقبل ضيوف الاثنينية و يدشن مقر الجمعية التعاونية الاستهلاكية
نائب أمير الشرقية : صعود القادسية سيضيف لرياضة المنطقة المزيد من الإثارة
استثمارات مليارية وفرص وظيفيّة كبيرة بملتقى المستثمرين الباكستاني- السعودي
تطوير المدينة تستعرض مواقع التاريخ الإسلامي في معرض سوق السفر 2024
أمير تبوك يستقبل المواطنين في اللقآء الأسبوعي
أرامكو السعودية تعلن عن النتائج المالية للربع الأول من عام 2024
الموارد البشرية تطلق خدمة "أجير الحج" لعام 1445
اهتمام عالمي بصعود القادسية إلى دوري روشن السعودي
تعليم الطائف يحقق المركز الأول في دوري الفيرست ليغو 2024
تعليم الطائف يكرم الطالبات الموهوبات
المملكة توزع 6.500 سلة غذائية للمتضررين شرق خان يونس
وغاب ضي البدر وضيّ الحروف
الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المصلى المتنقل خلال مهرجان الحريد
مركز التنمية الاجتماعية في حائل يُفعِّل اليوم العالمي للإبداع والابتكار 2024
مركز الحماية الأسرية وحماية الطفل في حائل يقيم مأدبة عشاء لمنسوبيه
الأرصاد: لاتزال الفرصة مهيأة لهطول الأمطار بعدد من المناطق
الهلال يحسم الكلاسيكو على حساب الأهلي
مالكوم: حققنا فوزاً ثميناً.. وجمهور الهلال "مُلهم"
"آيفون 15 برو ماكس" يحتل صدارة الأكثر مبيعاً
العُلا تنعش سوق السفر العربي بشراكات وإعلانات
ولي العهد يعزي رئيس الامارات بوفاة الشيخ طحنون
وزير الدفاع يرعى تخريج طلبة الدفاع الجوي
حظر ممارسة النقل البري الدولي بدون بطاقة التشغيل
المملكة وتوحيد الصف العربي
لصان يسرقان مجوهرات امرأة بالتنويم المغناطيسي
فهد بن سلطان يقلّد مدير الجوازات بالمنطقة رتبته الجديدة
«الدون» في صدارة الهدافين
عقوبات مالية على منشآت بقطاع المياه
«ستاندرد آند بورز»: الاقتصاد السعودي سينمو 5 % في 2025
مؤتمر لمجمع الملك سلمان في كوريا حول «العربية وآدابها»
«أحلام العصر».. في مهرجان أفلام السعودية
استقبل أمين عام مجلس جازان.. أمير تبوك: المرأة السعودية شاركت في دفع عجلة التنمية
هل تتلاشى فعالية لقاح الحصبة ؟
اختبار يجعل اكتشاف السرطان عملية سريعة وسهلة
وزير الحرس الوطني يستقبل قائد القطاع الأوسط بالوزارة
أنسنة المدن
ريادة إنسانية
موعد مباراة الأهلي القادمة بعد الخسارة من الهلال
الهلال يتغلب على الأهلي والاتحاد يتجاوز الابتسام
اختتام "ميدياثون الحج والعمرة" وتكريم المشروعات الفائزة والجهات الشريكة
فنون العمارة تحتفي بيوم التصميم العالمي
لاعب الهلال "الشهري" يحصل على جائزة أفضل هدف في الجولة 30
افتتح المؤتمر الدولي للتدريب القضائي.. الصمعاني: ولي العهد يقود التطور التشريعي لترسيخ العدالة والشفافية
أبو الغيط يحذّر من «نوايا إسرائيل السيئة» تجاه قطاع غزة
اكتشاف الرابط بين النظام الغذائي والسرطان
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. وصول التوأم السيامي الفلبيني «أكيزا وعائشة» إلى الرياض
بكتيريا التهابات الفم تنتقل عبر الدم .. إستشاري: أمراض اللثة بوابة للإصابة بالروماتويد
جواز السفر.. المدة وعدد الصفحات !
الحرب على غزة.. محدودية الاحتواء واحتمالات الاتساع
أكذوبة «الزمن الجميل» و«جيل الطيبين»..!
وحدة الأمن الفكري بالرئاسة العامة لهيئة "الأمر بالمعروف" تنفذ لقاءً علمياً
هيئة الأمر بالمعروف بنجران تفعّل حملة "الدين يسر" التوعوية
في نقد التدين والمتدين: التدين الحقيقي
100 مليون ريال لمشروعات صيانة وتشغيل «1332» مسجداً وجامعاً
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
سماتُ نقدِ ما بعدَ الحدَاثة
محمد الحميدي
نشر في
عكاظ
يوم 09 - 02 - 2024
ثمَّة سماتٌ عامَّة يمكنُ اكتشافُها من نقدِ ما بعدَ الحدَاثة، فغالبيةُ ما يقدَّم من نقدٍ ينتمِي إليها، وهو يتمثَّل في: الفردانيَّة الذاتيَّة، التجاوُز، الانفتَاح، غياب التخصُّصِيَّة، اتِّساع مساحَة الهامِش، إلغاء المركزيَّة، التَّخلِّي عن الجمَالي، الاكتفاء بالدِّلالي، التَّشظِّي، غياب القيُود.
استمرَّ النَّقد في اعتمادِه على القواعِد العامَّة والمعاييرِ المؤسِّسة للفنِّ والأدَب؛ لتكونَ الإطارَ العامَّ المرجِعي، الذي تعودُ إليه كلُّ ممارسةٍ نقديَّة، لكن مع الدُّخول في عصَر القارئ، وتعدُّد القراءاتِ وانفتاحِها، باتِ بإمكَان من يشاءُ تقديمَ قراءةٍ نصيَّة، وفقَ معاييرَ خاصَّة، تضعُها الذَّات، وتنفردُ بها.
المعاييرُ الذاتيَّة تعني إلغاءَ المعاييرَ العامَّة، والتخلُّص منها، ومن هُنا تأتي أهميَّة التَّلاقي والحِوار مع الآدَاب والثَّقافات المختلِفة، حيثُ انفتاحُ النَّقد على أشكَال مختلِفة، ورؤىً متعدِّدة؛ قادَ إلى تعدِيل المدوَّنة النقديَّة، حذفاً، وإضافَة، واستبدالاً.
تعديلُ المدوَّنة من قِبَل قارئٍ غيرِ متخصِّص، رفعَ احتماليَّة حدُوث أخطَاء، خصوصاً حينَ تمَّ استيرادُ المعاييرَ من ثقافَات، يتباينُ أدبُها مع أدبِه؛ حيثُ المعاييرُ التي تناسبُها، لا تتناسبُ مع ثقافتِه وأدبِه؛ ما أدَّى إلى فوضويَّة وتشتُّت القراءّات النقديَّة.
تعدُّد القرَّاء، والانفتاحُ على ثقافاتِ الآخرِين، وتجاوزُ المعاييرِ العامَّة؛ أبرزَ الحاجةَ إلى إلقاءِ الضَّوء على المناطقِ المعتِمة في النَّص، من أجلِ الوصُول إلى فهمٍ كافٍ للتَّجربة الكتابيَّة، التي ظلَّت مهمَّشة وغائِبة عن العمليَّة النقديَّة وإجراءَاتها، وبهذَا اتَّسع أُفق النَّص، مع اتِّساع أُفق التَّلقي.
باتَ القارئُ محورَ العمليَّة النقديَّة، إذ يستطيعُ تقديمَ القراءةِ التي يشَاء، للنَّص الذي يشَاء، وفقَ معاييرَ خاصَّة وضعَها بنفسِه، أو قامَ بتعدِيلها وتحوِيرها؛ لتُناسب الهدَف الذي رغِب الوصُول إليه، وهُنا تمَّ إلغاءُ مركزيَّة النَّص، ومركزيَّة الكَاتب، وتثبِيت مقُولة «موت المؤلِّف»، التي هدفَت إلى تحريرِ القارِئ من أيِّ سُلطة سابِقة.
الجماليُّ يمنحُ الأدبَ أدبيَّته، حيثُ الأفكارُ يمكنُ التَّعبير عنها بأكثرَ من طريقَة، والقارئُ غيرُ المتخصِّص سيُعجبه النَّص الذي يُثير دهشَته وفضُوله؛ لاستخدامِه أساليبَ وصِيغ مُبتكرة، حتى إنْ تعارضَت مع القواعِد المعياريَّة الموضُوعة، فكَما للكَاتب الحقُّ في تعدِيل المعَايير، كَذلك القارئُ متاحٌ له اختراعَ معاييرَ خاصَّة، يقرأُ بواسطتِها النُّصوص.
لا يمكنُ فصلُ الجمَالي عن الدِّلالي في النَّص، حيثُ الاهتمامُ بهما جزءٌ من الاشتِغال النَّقدي، إنما لكُون القارِئ غيرَ متخصِّص؛ لن يستطيعَ اكتشافَ مواطِن الجمَال وأسبَاب الرَّوعة، وإنْ تفاعلَ معه، وأُعجب به، إذ سيتَّجه غالباً إلى البحثِ عن الدِّلالة والمعنَى، وكيفَ طرَح فِكرته، وماذا ناقَش فيها، وهو ما سيُخرجه من الأدَب إلى «عِلم الخِطاب»؛ الذي يُناقِش الدِّلالات، لا الجماليَّات.
التركيزُ على الدِّلالي؛ دفعَ العمليَّة القرائيَّة إلى استِثمار طاقاتِها، في اكتِشاف الخِطاب، ومعرِفة الهدَف من ورائِه، الأمر الذي أدَّى بالقرَّاء إلى تقدِيم قراءاتٍ متنوِّعة، ومختلِفة، طرحَت موضُوعات مُتباينة، بحسَب فهَم وإدرَاك كلِّ واحدٍ منهم، إذ باتَ لكلِّ قراءةٍ أهميَّة، وقبُول، وتمَّ الاعترافُ بصحَّتها؛ ما شكَّل فُسَيفِسَاء من القراءَات، استمرَّت بالتَّوسُّع والنُّمو، مع ما بينَها من اختِلاف، وعدَم تجانُس.
اختلافُ القراءاتِ، وعدَم تجانسِها؛ يعودُ إلى الحرِّيَّة المطلَقة الممنُوحة للقَارئ، الذي انفكَّ عن القيُود، وتخلَّى عن المعَايير؛ من أجلِ الظَّفر بدِلالة جدِيدة، ومعنًى مُبتكر، مُتَّبِعاً في ذلك أُسلوب الكَاتب، حينَ تخلَّى عن القيُود المعياريَّة، وأرادَ هدمَها، وتحطِيمها؛ بهدفِ إثارةِ الانتبَاه، وجذبِ القرَّاء، فغيابُ القيُود أثناءَ الكتابَة؛ أدَّى لغيابِ القيُود أثناءَ القراءَة.
عشرُ سماتٍ تظهرُ بوفرةٍ ضمنَ أيِّ مشهدٍ ثقَافي يحتوِي قراءَة نقديَّة، إذ تتوزَّع بنسَب مُتفاوِتة، بعضُها يُعلي من شأنِ العتَبات والهوامِش، بينما غيرُها يكتفِي بتقدِيم قراءَة انطباعيَّة متحرِّرة من القيُود والهوامِش، مع إهمالٍ تامٍّ أو جزئِي للقواعد والقوانين.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هوامش للكتابة
تحولات قرن عربي: من خريف النهضة إلى ثورة الحداثة . النقد الأدبي شهد عصره الذهبي : رواد ومحدثون يتوزعون عبر أجيال ثلاثة 6
جدلية الشك واليقين في ديوان (وعنْدَ الصَّباح لا يَحْمدُ القَومُ السُّرَى)
الدبيسي : حذر من حجاب الفضيلة ووصاياهم ... ووجود الوزارة لا يخلق ثقافة
الغذّامي: من النقد الألسني إلى النقد الثقافي
أبلغ عن إشهار غير لائق