41 مليون م2 صيانة الشوارع    إصابة مبابي تُبعده عن مواجهة منتخب فرنسا أمام آيسلندا    أكتشيشيك: بيئة الهلال مثالية    التعليم من خلال الطالب    هيئة تقويم التعليم والتدريب    ضبط 101 صنف من المواد المخدرة بالمنافذ    "الكتاب للجميع".. تجربة ثقافية مبتكرة    13 مليون قاصد للحرمين خلال أسبوع    التحايل في الغرب خيانة وهوى    البنون بين حلم الإنجاب ومغريات الحياة العصرية    فيتامين سي بين الحقيقة والمبالغة    تململ الساقين يزيد خطر باركنسون    أول علاج موجّه.. قصة دواء سرطان الدم    الأخضر يواصل استعداده للقاء العراق في ختام ملحق تصفيات كأس العالم    صمود الهدنة يكشف مرحلة ما بعد الحرب في غزة    عودة الكهرباء إلى 800 ألف منزل في كييف    احتفلت بمحاربة السرطان فأنهت حياتها إبرة    المملكة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية لغزة وسوريا    267 مبتعثا ومبتعثة يدرسون تخصصات الفضاء في أمريكا    ترحيل 11849 مخالفا للأنظمة    انطلاق معسكر المنتخبات السعودية في المنطقة الشرقية استعداداً لآسيوية البحرين    القبض على شخص في جازان لترويجه (21) كجم "حشيش"    الكشف عن شعار استضافة المملكة لبطولة العالم للإطفاء والإنقاذ    مقتل 4 أشخاص وإصابة 12 إثر إطلاق نار في مدينة ليلاند بميسيسيبي الأميركية    ليفلنج يغادر معسكر منتخب ألمانيا بسبب الإصابة    الخريّف يرعى المؤتمر السعودي الدولي الثالث للحديد والصلب    جامعة خالد تحقق أعلى مستوى في التصنيف العالمي منذ نشأتها    الصين تعلن عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن وحدة حرب نفسية بتايوان    42 جهة عارضة تدعم المنشآت متسارعة النمو في "بيبان 2025"    شعراء سوريا يصدحون في أرض الشعر ب"كتاب الرياض"    الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية ثالثة معززة بقطاع السيارات    نائب وزير البيئة يرعى ختام المرحلة الثانية من "مسرعة سحابة" في أمستردام    علماء روس يطورون طريقة جديدة لمراقبة مستويات السكر    بر الشرقية تشارك في النسخة الثامنة من معرض الحرف والأعمال اليدوية    اختتمت جامعة أم القرى أعمال الملتقى العلمي ال25 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة    جمعية المودة تشارك العالم في اليوم العالمي للصحة النفسية 2025    شبكة القطيف الصحية تطلق فعالية "أحبب عينيك"    تقارير.. شرط ريال مدريد لرحيل فينيسيوس جونيور إلى دوري روشن    الطيور تزيّن السوق الأسبوعي في بيش وتنعش الحركة التجارية    كلويفرت: واثق من الفوز على العراق    جمعية إرادة تحصد اعتمادًا دوليًا من منظمة (CARF) العالمية    أنامل سعودية تُجدد التراث وتنسج المستقبل في معرض الحرف اليدوية بالظهران    جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار "الصحة النفسية في الأزمات"    زلزال بقوة 7 درجات يضرب ممر دريك بين أمريكا الجنوبية والقطب الجنوبي    أستاذ الفيزياء الكونية: السعودية قادرةٌ على قيادة النهضة العلمية العربية    مركز البنية التحتية: بدء عودة الاتصالات والإنترنت لأحياء الرياض المتأثرة    إمام الحرم المكي يدعو إلى ترك ما لا يعني المرء وصون اللسان عن الخوض في غير تخصصه    محافظ الطائف يقدم التعازي لأسرة الزهراني    نائب أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي لأسرة الرميح    "شؤون الحرمين" تستعرض ابتكاراتها في خدمة ضيوف الرحمن    أمير منطقة جازان يستقبل وزير الصحة    بدء أعمال الصيانة بجسر طريق الملك فهد تقاطع الشارع العاشر السبت المقبل    السعودية تدين اقتحام إسرائيليين باحات الأقصى.. ارتفاع قتلى غزة وتحذير من انهيار النظام الصحي    أكد دعم مصر للمفاوضات.. السيسي يدعو ترمب لحضور توقيع اتفاق غزة    نوبل تحتفي بنا    الأهالي يعبّرون عن امتنانهم للأستاذ سعيد بن صالح القحطاني: كفيت ووفيت    حدثوا أبناءكم وذكروهم    بهدف تطوير ورفع كفاءة منظومة العمل بالعاصمة.. إطلاق برنامج «تحول الرياض البلدي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمير عسير يوجّه بوضع سُترة الشهيد الفريق «أبو جرفة» في مدخل الإمارة
نشر في عكاظ يوم 13 - 12 - 2022

وجّه أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، بوضع سُترة الفريق ركن الشهيد عبدالرحمن سعد أبو جرفة، أثناء استشهاده وذلك بمدخل إمارة المنطقة، وفاء وعرفاناً بما قدّمه من بطولات مختلفة في ميادين الشرف، دفاعاً عن الدين والمليك والوطن، والذي كان قد انتقل إلى رحمة الله في 1436/11/8. جاء ذلك خلال زيارة الأمير تركي بن طلال، لأسرة الشهيد في منزلهم بمركز تندحة في محافظة خميس مشيط، حيث قدم أبناءه سترة والدهم أثناء استشهاده هديةً لأمير عسير، فيما ذكر أحد أبنائه أنها أغلى ما يملكون. وكان الشهيد أبو جرفة قد استشهد أثناء تفقده في جولة ميدانية لوحدات اللواء الثامن عشر الذي يقوده، والمنتشرة على الخطوط الأمامية في المنطقة الجنوبية، إذ تعرض الموقع حينها لنيران معادية عشوائية، أصيب على إثرها، ونُقل بعدها للمستشفى لتلقي العلاج، واستشهد متأثراً بجراحه في ميدان الشرف والبطولة بتضحية وإخلاص لدينه ومليكه ودفاعاً عن وطنه ومواطنيه. وكان الشهيد قد وُلد في عام 1383 من الهجرة بمركز تندحة، وتدرج في تعليمه حتى التحق بكلية الملك عبدالعزيز الحربية وتخرج فيها عام 1405، إذ عيّن على رتبة ملازم في اللواء الحادي عشر، وبرتبة ملازم أول كُلّف ضمن مجموعة مختارة للعمل بقوة الصواريخ الاستراتيجية وأصيب بطلق ناري أثناء قيامه بأداء واجبه، وبرتبي نقيب ورائد عمل قائداً لسرية البندقية 106 بجازان، وبرتبة مقدم عمل مساعداً لقائد الكتيبة الأولى باللواء الثامن عشر، وبرتبة عقيد عمل قائداً لكتيبة الحراسة الأولى، المساندة لقوات الأمن الداخلي بمنطقة الرياض وذلك خلال فترة الأعمال الإرهابية الغاشمة، وبرتبة عميد شغل منصب مساعد لقائد قوة الأحساء التكتيكية ثم التحق بدورة الأركان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وبرتبة لواء ركن عين قائداً للواء الثامن عشر متدرجاّ ومتفانياً في خدمة وطنه، قائماً بواجبه على أكمل وجه. وقد حصل على العديد من الأوسمة، وشهادات الشكر والأنواط العسكرية، وكان من أبرزها ميدالية التقدير العسكري، ونوط الذكرى المئوية، ووسام تحرير دولة الكويت، ودورة المظلات، ودورة الإمداد الجوي، ونوط الإدارة العسكرية، ونوط الأمن، ونوط القيادة، ونوط الإتقان، ونوط الشجاعة، ووسام الملك عبدالعزيز، و35 عاماً من الذود عن أرض الوطن قضاها على ثغور عدة تولى مهماتها بكل شجاعة وفخر، وكما هي عادة الضباط والجنود في القوات المسلحة فقد عاش اللواء مخلصاً لدينه ولوطنه ولولاة أمره، ليكون مثالاً للشجاعة وبسالة التضحيات، ويثير في نفوس كل من عمل معه من الضباط والأفراد معنى فداء الوطن ومقدساته ومكتسباته من خلال معاني تشبع بها حتى تجلت في عمله وسلوكه. وقد عاش الشهيد سباقاً في مد يد العون، فبجانب شجاعته في ميادين النزال كان إنسانياً، شهماً كريماً في الأوقات الحرجة، يشعر بمعاناة الآخرين، ويتفقد حاجاتهم داخل بيئة العمل وخارجها، ولطالما جاد بماله ووقته وتنازل عن حظوظ نفسه ورغباتها مقابل السعي في رفع حاجة أو تفريج كربة أو مواساة مصاب، فيما أسهم بشكل مباشر في إنشاء كثير من الأعمال الخيرية، إذ كان من ضمن المتبرعين بأرض المجمع الخيري بمركز تندحة الذي يُعد معلماً من معالم العطاء في منطقة عسير.
ابنه سعد قال في حديثه ل«عكاظ»، بتاريخ 1436/11/8: اغتالته نيران الغدر والعدوان لتخالط دماءه ثرى الوطن الذي لم يتوانَ يوماً عن تقديم التضحيات لأجله، ورحل متاثراً بجراحه مبدياً فخره واعتزازه أن يلقى ربه شهيداً للدفاع عن دينه ووطنه وما فيه من المقدسات. وأضاف: خلال تعزية ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، آنذاك لذويه، ذكر أنه كان مثالاً يقتدى به في الولاء والانضباط والاستقامة، فيما صدر أمر ملكي كريم بترقيته بصورة استثنائية إلى رتبة فريق ركن وذلك من تاريخ استشهاده، والتوجيه مسبقاً بتسمية شارع رئيسي باسمه في مركز تندحة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.