المتظاهرون يلوحون برحيل خامنئي.. و298 قتيلاً من المحتجين

قتل ضابط وجندي إيراني، اليوم (الخميس)، في الاحتجاجات التي تشهدها مدينة كرج جنوب غرب إيران، ووفقاً لوسائل إعلامية فإن المتظاهرين الغاضبين الذين خرجوا في ذكرى مقتل عدد من المحتجين على أيدي قوات الأمن رددوا شعار: «هذا العام عام الدم، سيرحل فيه المرشد خامنئي».
وأفادت وسائل إعلامية إيرانية أن القوات الأمنية الإيرانية اعترضت المتظاهرين أثناء توجههم إلى مقبرة كرج سيراً على الأقدام للمشاركة في مراسم أربعينية مقتل الشابة حديث نجفي والاعتداء عليهم بالرصاص الحي، وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين المحتجين والدوريات أسفرت عن مقتل ضابط وجندي وإحراق دورية.
وأشارت إلى أن الطلاب الجامعيين نظموا احتجاجات شعبية واسعة في عدد من المدن من بينها طهران وشيراز وأصفهان وكرج وتبريز ورشت، فيما أظهرت مقاطع فيديو لعناصر أمنية تقوم بملاحقة المتظاهرين والاعتداء عليهم واستهدافهم بالقنابل الغازية والأعيرة النارية.
وفي محافظة مركزي، هتف المشاركون في حفل مرور اليوم السابع على مقتل مهرشاد شهيدي في مدينة أراك بشعارات الحرية و«كل هذه أعوام من الجرائم، الموت لولاية الفقيه»، وأحرق المتظاهرون الغاضبون صور خامنئي تنديداً بمقتل الشاب مهرشاد أميني على أيدي القوات الأمنية في أراك أثناء حضوره الاحتجاجات.
وأفادت شبكة حقوق الإنسان الكردية اليوم أن عناصر من قوات النظام قتلت الشاب مؤمن زند كرمي 18 عاماً في منطقة سنندج غرب إيران الليلة الماضية، فيما أوضحت منظمة «هرانا» الحقوقية الإيرانية أن حصيلة قتلى الاحتجاجات الشعبية في 133 مدينة إيرانية وصلت إلى 298 شخصاً بينهم 47 من الأطفال.
من جهة أخرى، أعلنت القوات الأمنية الإيرانية في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران اليوم اندلاع مواجهات مع جماعات مسلحة في مدينة خاش بمحافظة سيستان وبلوشستان، معترفة بإصابة أحد عناصرها الأمنيين عندما فتح المسلحون النار على مركز لقوات الشرطة في مدينة خاش.
من جهة ثانية، أعلن قائد شرطة طهران، الجنرال حسين رحيمي، اعتقال 5 أشخاص زاعماً أنهم متورطون بقتل العنصر في التعبئة الشعبية (الباسيج)، آرمان علي وردي في منطقة إكباتان غربي طهران.