لا يزال أهالي وسكان محافظة الجموم، شمالي مكةالمكرمة، ومعهم سكان مخططات الشرائع شرق العاصمة المقدسة ينتظرون حلولًا جذرية لتعثر مشروعي المستشفيين الحكوميين اللذين بدئ في إنشائهما منذ ثماني سنوات. وعلى الرغم من تأكيدات سابقة لوزارة الصحة، عن قرب انتهاء المشروعين إلا أن هذه الوعود لا تزال حبرًا على ورق ولا يزال وضع المشروعين على حاله من التعثر الذي أقلق المواطنين الذين يأملون تدخلًا عاجلا من وزير الصحة. وقال محمد عبدالله العتيبي، إن مستشفى الشرائع من المشاريع المهمة لأنه سيخدم قرى شرق مكةالمكرمة بما فيها مخططات الشرائع التي يزيد عددها على 15 مخططًا ومراكز الجعرانة والبجيدي وسوله ووادي بني عمير والذي تصل سعته السريرية إلى 500 سرير، مطالبا سرعة إنهاء المشروع وتشغيله لتخفيف الضغط على مستشفيات العاصمة المقدسة وتوفير الوقت والجهد على الأهالي. من جانبه، أبان نزار عبدالله الشريف، أن مستشفى الجموم ينتظر التجهيزات والتشغيل الفعلي بعد أن تم الانتهاء من كافة المباني الإنشائية والتشطيبات وأضحى معلمًا من معالم المحافظة. مشيرًا إلى أن المستشفى في حالة تشغيله يوفر على أهالي المحافظة والقرى العديدة التابعة عناء الذهاب إلى مستشفيات مكةالمكرمة أو محافظة جدة. وأضاف أن محافظة الجموم تشهد تطورًا ملحوظًا في الكثافة السكانية وأصبحت مقصدًا للسكن من قبل أهالي القرى القريبة من المحافظة علاوة على مشاريع الإسكان الحكومية التي نفذت خلال الفترة الماضية. مشيرًا إلى أن الأهالي ينتظرون افتتاح هذا المشروع الحكومي المهم، لافتًا إلى أنه بالإمكان تشغيل العيادات الخارجية لحين اكتمال بقية التجهيزات والمتمثلة في غرف التنويم والمختبرات وبقية الملحقات.
