اطلع على آلية عمل "مركز العمليات".. وزير الإعلام يدشن منصة الصور السعودية للعالم    «البرية» تنظم الحشود في المواقع الحيوية    وزير الإعلام يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة    أعمال ميدانية لتأمين بيئة خدمية متكاملة في عرفة    إطلاق مركز لتشغيل أنظمة البنية التحتية بالحرمين    الموعد رهن الاستعداد المتبادل والتطورات الميدانية.. روسيا تلوّح بجولة جديدة من المحادثات مع أوكرانيا    خياران على الطاولة.. تشريعيون أمريكيون: واشنطن تقترب من تصنيف "الإخوان" جماعة إرهابية    أكد مواصلة التخصيب.. خامنئي يرفض المقترح النووي الأمريكي    رسميًا.. "إنزاغي" مدربًا للهلال    القيادة تهنئ لي جاي ميونغ بانتخابه وأدائه اليمين الدستورية رئيساً لكوريا    مواجهة حاسمة ضمن تصفيات مونديال 2026.. الأخضر يواجه البحرين بشعار الفوز    إخلاء جوي لحالة طارئة في مشعر عرفات    نجاح خطط التفويج والتصعيد.. المشاعر تحتضن الحجاج    "اعتدال": الوئام الوطني درع ضد التطرف وخطابه الهدام    من مكة المكرمة.. وزير الإعلام يُدشّن منصة الصور السعودية للعالم    "الإسلامية" توعية الحجاج عبر36 مليون رسالة نصية    ملاحقة أطباء مزيفين يقدمون وصفات طبية    علاج جديد قد ينهي معاناة الصلع    لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم.. إسعاف ذكي يلاحق السكتات الدماغية في المشاعر المقدسة    ذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة اليمنية يصلون إلى المشاعر المقدسة    كشافات يشاركن في تنظيم الطائفين والمصلين    السويد تحاكم مشاركاً في قتل الطيار الأردني الكساسبة    تراجع مخصصات انخفاض القيمة بالبنوك الخليجية    وزير الداخلية يقف على جاهزية الجهات المشاركة في حج هذا العام لاستقبال حجاج بيت الله الحرام بعرفات    الذهب يستقر وسط قوة البيانات الاقتصادية الأميركية    الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 7 وافدين و 32 مواطنا لنقلهم 146 مخالفًا لا يحملون تصاريح لأداء الحج    الجامعة العربية تدعو لوقف حرب الإبادة في غزة    الصحة تدعو الحجاج للحذر من التعرض للشمس والالتزام بخطط التفويج واستخدام المظلة    الدمام تسجل إنجازًا وطنيًا في سلامة الطرق وفق التقييم الدولي    البرتغال تصعد إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية    حلل يصف الحج شعراً بثلوثية الحميد    عبدالله بن بندر يقف على جاهزية قوات الحرس في الحج    قاضٍ أميركي يوقف ترحيل أسرة المصري منفذ هجوم كولورادو    .. وحجاج عراقيون يشيدون ببرنامج خادم الحرمين    وزير الصحة يشرف على الخدمات الصحية للحجاج    مستشار الرئيس الفلسطيني: استضافة 1000 حاج وحاجة تكريماً لأهالي الشهداء والأسرى والمصابين    يوم التروية.. حكايات روحانية ومشاهد إنسانية    الشيخ المطلق يُثمِّن برنامج "أضاحي"    استعراض خدمات مطار الطائف أمام سعود بن نهار    وزير التعليم: كفاءة عالية في أداء الكشافة    فحوصات طبية وحقيبة الحاج من جمعية السكر في "أنورت" و "يسر وطمأنينة"    هدية يابانية.. ماذا يحتاج «الأخضر» في مرحلة الحسم؟    وقاء لتطمئن تواصل التعريف بطرق اختيار الأضاحي    الإرهاب الإسرائيلي : الرصاص يسبق توزيع الرغيف    تقرير الهيئة العامة لتنظيم الإعلام    وزير الرياضة يزور مرافق وأكاديمية وملاعب السيدات في نادي القادسية    مشاركة فريق عين وطن التطوعي في خدمة ضيوف الرحمن لموسم حج عام 1446 ه    سلسلة "الطريق إلى القمة" تكشف كواليس الحدث الأضخم عالميًا في تاريخ الرياضات الإلكترونية    أمانة القصيم تعالج المستنقعات وتكافح البعوض    ابتكار سعودي يرفع كفاءة الألواح الشمسية ويعزز مكانة المملكة في مجال الطاقة المتجددة    انتخاب سفير السعودية نائبًا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين    من القلب إلى مكة… وطن يخدم بأمانة    ضبط 5 آلاف قرص طبي و120 كلجم من القات    حين تُدار الفريضة بعقل الدولة وروح الإيمان    الأخضر السعودي يختتم معسكر الدمام ويتوّجه للبحرين    رئيس هيئة الأركان يقف على جاهزية القوات المسلحة في الحج    رئيس مركز قوز الجعافرة ورئيس البلدية يحثان مقاولي البلدية على سرعة الإنجاز    جامعة الراجحي تحتفي بتخريج الدفعة ال11    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استشاري ل«عكاظ»: 6 عوامل مؤثرة في النمو الطبيعي للأطفال.. لا تتساهلوا بها
نشر في عكاظ يوم 28 - 09 - 2021

أكد ل«عكاظ» أستاذ واستشاري طب الأطفال والسكري والغدد الصماء بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا، أن هناك 6 عوامل مؤثرة في النمو الطبيعي عند الأطفال.
وأفاد بأن هذه العوامل تتمثل في ما يلي:
أولاً: العديد من العوامل تتحكم في النمو الطبيعي، ومنها: الوراثة، الغذاء الصحي، النوم المبكر، ممارسة الرياضة، سلامة الصحة من الأمراض المزمنة، العوامل الهرمونية، العوامل النفسية والاجتماعية، وتوقيت البلوغ (هل كان طبيعياً، مبكراً، متأخراً).
ثانياً: هرمونا النمو والغدة الدرقية يلعبان دورا رئيسياً في النمو خلال سنوات الطفولة، وليس لهما دور في نمو الجنين داخل الرحم، بينما مركب العامل المشابه لهرمون الإنسولين رقم (2) وهرمون الإنسولين لهما دور رئيسي في نمو الجنين داخل الرحم.
ثالثًا: النوم المبكر والعميق يزيد من إفراز هرمون النمو، وهو مهم للأطفال واليافعين؛ لأنّه يُحسّن من طولهم، وبنيتهم الجسدية، ووظائف أعضائهم، ويبدو أن تأخر النوم يربك إفرازه ليلاً، لذلك خلق الله النوم؛ حتى يتفرّغ الجسم لترميم ما تلف من الخلايا، إذ يساعد النوم الكافي والعميق والمبكر أنسجة الجسم على النمو بشكل صحيح.
رابعاً: الغذاء الصحي المحتوي على منتجات الحليب والألبان، والفواكه والخضروات، والألياف، واللحوم والأسماك، والبيض، كلها عوامل تساعد على النمو.
خامساً: الحركة والنشاط البدني لهما دوران كبيران في تحفيز هرمون النمو الطبيعي في عمله على سائر الأنسجة والخلايا، ويفضل ألّا يقل عن 30 دقيقة يومياً.
سادساً: الهرمونات الجنسية لها دور مهم في ذروة النمو (الفزّة) خلال سنوات البلوغ.
ولفت إلى أنه يتم التعرّف على ما إذا كانت معدّلات النمو طبيعية أم لا عند الأطفال بالاستعانة بشكل منحنى النمو، وفيه يُوضع الطول المقابل للعمر، فإذا كان الطول أقل من منحنى (3%)، فهذا يدل على قصر القامة، وللمزيد من التأكد يوضع متوسط طول الأم والأب على المنحنى، وذلك بعد إنقاص 13سم من طول الأب (إذا كانت فتاة) وإضافة 13سم إلى طول الأم (إذا كان ذكراً)، واعتبار سن العشرين هو العمر الذي توضع عليه أطوال الوالدين، فإذا كان طول الطفل بعيدا عن متوسط طول الوالدين، فهذا يستدعي إجراء بعض التحاليل اللازمة، مع أشعة العمر العظمي، أمّا إذا كان طول الطفل ضمن المعدل الطبيعي لأطوال والديه، فسوف تتم متابعة سرعة النمو من ثلاثة إلى ستة أشهر بشكل مستمر للتأكد من أن طول الطفل لايزال ضمن معدل أطوال الوالدين.
وأشار إلى هرمون النمو هو ببتيد مكوّن من 191 حمضاً أمينيّاً، ويتم إفرازه من الفص الأمامي في الغدة النخامية، ويفرز على شكل نبضات تحت تحكّم من الهرمون المحفّز لإفراز هرمون النمو من منطقة ما تحت المهاد، والذي يحفّز إفراز هرمون النمو، وعلى النقيض، فإن هرمون السوماتوستاتين يثبط إفراز هرمون النمو، ويزيد إفرازه من خلال بعض المستحثات الطبيعية مثل الرياضة، والغذاء الصحي (خصوصا البروتين)، والنوم العميق، والبلوغ، والصيام، من العوامل المحفزة لإفرازه، وعلى النقيض، فإن ارتفاع نسبة السكّر في الدم، وقصور الغدّة الدرقية يثبطان إفرازه، كما يعمل على بناء أنسجة الجسم، خصوصاً العظام والعضلات، فهو يزيد من تصنيع البروتين، ويساعد على تحويل الدهون إلى طاقة، مما يقلل كمية الدهون، وبالتالي لا يؤدي إلى زيادة الوزن كما يعتقد بعض أهالي الأطفال.
وخلص البروفيسور الآغا إلى القول: إن صفات نقص هرمون النمو هي قصر القامة إذ تعتبر السمة الرئيسية، تكون ملامح الوجه طفولية، وغير ناضجة، يكون طول الطفل أقل من المعدل الطبيعي ومن متوسط طول الأب والأم، تكون سرعة النمو بطيئة، ونمو الطفل أقل من نظرائه في العائلة أو المدرسة، عدم تغير مقاس الملابس من فترة إلى أخرى، كما هو متوقع في النمو الطبيعي، وجود تاريخ مرضي يشير إلى نقص سكر الدم أو صغر حجم القضيب، أو اليرقان في العام الأول من العمر، التكوين العضلي يكون ضعيفاً، والصوت رفيعاً، والجسم يميل إلى البدانة، تأخر العمر العظمي عن العمر الزمني، يحدث تأخر ظهور الأسنان، وتأخر وظائف أعضائهم، ونسبة الذكاء تكون طبيعية، قلّة النشاط أو الخمول المستمر أو صعوبة التركيز أو ضعف الذاكرة، ضعف نمو الشعر أو تساقطه، وهنا يجب بدء مرحلة علاج نقص هرمون النمو بأقرب وقت ممكن في عمر ما قبل البلوغ، فكلما كان علاج الهرمون في وقت مبكّر كانت النتائج أفضل بكثير من استخدامه بعد البلوغ لدى الذكور، أو بعد حدوث الدورة الشهرية لدى الإناث.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.