أفضلية الأهداف ترجح كفة الأستراليين.. ونقطتان تكفيان للملحق يدخل المنتخب السعودي مرحلة الحسم في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يخوض مباراتين لحساب الجولتين الأخيرتين من المرحلة الثالثة بالتصفيات القارية. وكان «الأخضر» أبقى على حظوظه في التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026 بعدما حصد 4 نقاط في مباراتي فترة التوقف الدولي الماضية، بالفوز على الصين ثم التعادل أمام اليابان، وهو ما حافظ على آمال المنتخب السعودي التي لا تبدو سهلة لكنها ليست مستحيلة. ويحل المنتخب السعودي ضيفًا على شقيقه البحريني مساء الخميس المقبل لحساب الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثالثة، قبل أن يستقبل نظيره الأسترالي الثلاثاء 10 يونيو الجاري. ويحتل «الأخضر» المركز الثالث برصيد 10 نقاط بفارق 3 نقاط عن أستراليا صاحبة الوصافة، وفارق نقطة عن إندونيسيا صاحبة المركز الرابع ب9 نقاط، بينما يأتي المنتخب البحريني خامسًا ب 6 نقاط بفارق الأهداف عن الصين. ولا بديل أمام المنتخب السعودي سوى الفوز في مباراتيه المتبقيتين بالمجموعة أمام البحرينوأستراليا، إذا ما أراد خطف بطاقة التأهل المباشر إلى نهائي كأس العالم، لكن الفوز في المباراتين لن يكون كافيًا بسبب لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي تضع فارق الأهداف كأولوية قبل «المواجهات المباشرة». ويتفوق المنتخب الأسترالي أمام «الأخضر» بفارق 3 نقاط وكذلك فارق تهديفي كبير «9 أهداف»، حيث سجلت أستراليا 13 هدفًا مقابل 7 تلقتها شباكه «+7»، في حين سجل الأخضر 4 أهداف مقابل 6 أهداف تلقتها شباكه «-2». ويحتاج الأخضر للتأهل المباشر إلى كأس العالم 2026 الفوز في المباراتين المتبقيتين في مقابل تعثر أستراليا أمام اليابان في المباراة التي ستجمعهما قبل ساعات من لقاء المنتخب السعودي أمام البحرين. وحال لم يتمكن الأخضر من التأهل المباشر للمونديال فإنه سيكون في حاجة للفوز في واحدة من المباراتين القادمتين من أجل ضمان التأهل إلى الملحق، كما يكفيه التعادل فيهما. وبحسب نظام التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، فإن 6 منتخبات تتأهل مباشرة إلى المونديال وهي المنتخبات صاحبة الصدارة والوصافة في المجموعات الثلاث، فيما سينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة إلى ملحق يتم خلاله تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين تضم كل واحدة 3 منتخبات، حيث تتنافس المنتخبات الثلاث في دوري من دور واحد خلال شهر أكتوبر المقبل يقام على أرض محايدة، ليتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم. في المقابل فإن المنتخبين صاحبي المركز الثاني في المجموعتين يلتقيان ذهابًا وإيابًا في نوفمبر المقبل ليتأهل الفائز إلى الملحق الدولي المقرر في مارس 2026، حيث يتنافس مع 5 منتخبات أخرى بواقع منتخبين من الكونكاكاف، ومنتخب من كل من إفريقيا، أمريكا الجنوبية واتحاد أوقيانوسيا، على آخر مقعدين في كأس العالم. يذكر أن الأخضر السعودي قد تأهل إلى نهائيات كأس العالم ست مرات، كانت في عام 1994م في الولاياتالمتحدة الأميركية، وعام 1998م في فرنسا، وعام 2002م في كوريا الجنوبيةواليابان، وعام 2006م في ألمانيا، وعام 2018م في روسيا، وعام 2022م في قطر، وكتب الأخضر السعودي اسمه في سجلات المشاركة الأولى بحروف من ذهب بعد أن بلغ دور ال16 إثر الفوز على المغرب وبلجيكا والخسارة أمام هولندا، ليصعد الأخضر أول فرق المجموعة السادسة قبل أن تخذله الخبرة ويودع المونديال في دور ال 16 أمام السويد بهدف في مقابل ثلاثة أهداف، وعاد الأخضر وكتب اسمه مجدداً بين كبار المنتخبات العالمية عندما أسقط الأرجنتين في افتتاحية المونديال الأخيرة بقطر بهدفين في مقابل هدف، قبل أن تحقق الأرجنتين كأس البطولة في المطاف الأخير.