تايغر وودز.. فاضت مشاعر الجمهوريين والديمقراطيين من أجله

أبدى المجتمع الأمريكي قدرا كبيرا من مشاعر التعاطف والحب تجاه أسطورة رياضة الغولف، الأمريكي تايغر وودز، الذي تعرض إلى حادث سير مروع، أمس الثلاثاء، عندما كان يقود سيارته في ممتد منحدر عبر الضواحي الساحلية في لوس أنجلوس.
وودز المصنف كأعظم لاعب غولف في التاريخ، يحظى بإعجاب على مستوى رفيع في الولايات المتحدة، ظهر ذلك في تغريدات الرئيس السابق باراك أوباما، وعدد من كبار الساسة الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فيما تمنى الرئيس السابق دونالد ترمب لصديقه وشريكه في لعبة الغولف الشفاء العاجل، مشيرًا في مقابلته مع فوكس نيوز، إلى أن وودز الذي يعجبه على الصعيدين المهني والشخصي، قد تغلب على مشكلات صحية خطيرة في الماضي، قائلا: «ليس لدي شك في ذلك، سوف يعود».
وذكرت شرطة لوس أنجلوس في بيانها «تم إخراج وودز من سيارته المتحطمة بواسطة معدات الإنقاذ» التي يطلق عليها في أمريكا «فكوك الحياة».
وقال أنيش ماهاجان، كبير الأطباء، إن وودز قد تعرض إلى كسور خطرة في عظام الساق والشظية من ساقه اليمنى، إذ قام الفريق الطبي بتثبيتها. وقال إنه تم استخدام مزيج من البراغي والدبابيس لتثبيت الإصابات الإضافية في الكاحل والقدم، خلال ما وصف بأنه «إجراء جراحي طويل» في مركز span dir=""""LTR""""Harbour-UCLA الطبي.
وبدأت شرطة لوس أنجلوس التحقيق في الحادث، ولم يكشف، عن أي شبهة جنائية في ملابسات الحادث الذي تعرض له وودز الفائز ب15 لقبا في البطولات الكبرى للغولف.
وقال كارلوس غونزاليس، نائب قسم شرطة في لوس أنجلوس، والذي كان أول من وصل إلى مكان الحادث، بعد أن اتصل أحد الجيران برقم طوارئ 911: «من حسن الحظ أن السيد وودز كان قادرًا على الخروج من هذا الحادث على قيد الحياة».
ولا يوجد حاليا أي دليل على أن تايغر وودز كان يقود سيارته تحت تأثير مخدرات أو مشروبات كحولية عندما وقع الحادث، حسب تصريحات أليكس فيلانويفا مدير شرطة لوس أنجلوس.
وكان وودز يقضي عطلة نهاية الأسبوع كمضيف لبطولة في لوس أنجلوس، مخصصا بعض الوقت لإعطاء نصائح لعب الغولف للمشاهير من بينهم الممثل الكوميدي ديفيد سبيد، وأسطورة فريق كرة السلة ميامي هت، دواين ويد، الذي نشر مقطع فيديو مع وودز على حسابه.