لا يمكن لشيء أن يشغل ظهيرة السعوديين عن مراقبة تقرير وزارة الصحة اليومي والإطلاع على ذلك المؤشر الذي بات حاليا أيقونة تفاؤل لهم نظير تناقص أعداد الإصابات بالفايروس المستجد والتزايد الكبير في حالات التعافي. تقرير الظهيرة سجل في الأيام الماضية دلائل واضحة على نجاح الإجراءات الاحترازية التي قامت بها السلطات السعودية والوعي المجتمعي الذي أدى إلى منع تفشي الفايروس وتسجيل أعداد حالات أقل. وأعلنت وزارة الصحة ظهيرة يوم الخميس تسجيل (1644) حالة مؤكدة جديدة لفايروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (80185) حالة، من بينها (25191) حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (419) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة، كما سجلت (3531) حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (54553) حالة. وأوضحت الوزارة أن الحالات المسجلة والبالغ عددها (1644) حالة، تضمنت 42% من الحالات تعود لسعوديين و58% لغير سعوديين، و26% من الحالات للإناث، و74% ذكور، وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 5%، والأطفال 12%، والبالغون 83%، وأفادت الصحة أن عدد الوفيات (441) حالة، بإضافة (16) حالة، منها حالة لسعودي في جدة يبلغ من العمر (51) عاما، و(15) لغير سعوديين في مكةالمكرمة، وجدة، والمدينة المنورة، وجازان، والدمام، والخبر، وتتراوح أعمارهم بين 30 و68 عاما، وأغلبهم يعانون من أمراض مزمنة، حيث بلغت نسبة التعافي 68% ونسبة الوفيات 0،55.%. وأشارت إلى أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفايروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (5716570) حالة تعاف، منها (2367292) حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات حوالى (356124) حالة. وفيما يخص الفحوصات المخبرية في المملكة أوضحت الصحة أنه تم إضافة فحوص جديدة بعدد (16428) فحصاً جديداً ليصل إجمالي عدد الفحوص المخبرية التأكيدية لهذا الفايروس حتى الآن إلى (770696) فحصاً. وحثت الجميع على الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون كونه أهم وسيلة للوقاية من فايروس كورونا، كذلك أهمية تغطية الفم والأنف عند الخروج بالكمامة القماشية. وجدّدت الوزارة التأكيد على أن الفايروس خطر جداً وسريع الانتشار والعدوى تنتقل من أي شخص في أي عمر، والفئات الأكثر خطورة هم كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة أو أمراض تنفسية.
