آخر جمعة في رمضان بالحرمين.. تباعد وطمأنينة ودعاء

أدت جموع المصلين اليوم صلاة آخر جمعة في شهر رمضان بالمسجد الحرام في أجواء تسودها الطمأنينة والروحانية رافعين أكف الضراعة لله عز وجل على ما أنعم عليهم من نعمة الأمن والأمان والراحة والاستقرار، سائلين الله عز وجل أن يتقبل منهم الصيام والقيام وأن يمن عليهم بالمغفرة والعتق من النار، وأن يرفع هذا الوباء عن المسلمين في كل مكان، وأن يعد عليهم رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة.
وواصلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمال التنظيف والتطهير والتعقيم بمواد صديقة للبيئة خاضعة لاشتراطات ومواصفات عالية لا تؤثر في الصحة العامة، إضافة إلى تركيب كاميرات حرارية عند أبواب المسجد الحرام وكاشف درجات الحرارة للأشخاص أثناء الدخول للمسجد الحرام وتعمل بدقة عالية على بعد 6 أمتار، وشاشة ذكية لقراءة درجات الحرارة تمكن من قراءة درجة حرارة عدة أشخاص في نفس الوقت وسرعة القراءة تصل إلى نحو ثانية واحدة.
وتتضمن البوابة وحدة تخزين المادة المطهرة، وكاميرات المراقبة الحرارية، وشاشات المراقبة الذكية. وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على التباعد بين صفوف المصلين أثناء أداء الصلاة تطبيقاً للإجراءات الوقائية التي تؤكد على التباعد بين الأفراد.
كما بثت الرئاسة خطبة صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين عبر منصة (منارة الحرمين) بعدة لغات.
وفي المدينة المنورة أقيمت في المسجد النبوي بالمدينة المنورة آخر صلاة جمعة وتم تطبيق إجراءات وتدابير احترازية وفق أرقى المعايير للحد من انتشار فايروس كورونا.