فضيحة جديدة تضاف لجرائم تنظيم الحمدين، وذلك وقت الأزمة العالمية فى 2008، حيث يمثل ثلاثة مسؤولين تنفيذيين سابقين في بنك باركليز أمام هيئة محلفين في لندن الأسبوع المقبل في محاكمة جنائية تحظى باهتمام واسع بشأن كيف حصل البنك على مليارات الجنيهات الإسترلينية من مستثمرين قطريين وتفادى عملية إنقاذ بتمويل من دافعي الضرائب إبان الأزمة المالية العالمية في 2008. ويواجه روجر جينكينز، الرئيس السابق لمجلس إدارة ذراع الخدمات المصرفية الاستثمارية للبنك في الشرق الأوسط، وتوم كالاريس الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي لقطاع الثروات في ذلك الوقت، وريتشارد بوث الرئيس السابق لأنشطة تمويل الشركات الأوروبية، اتهامات بالتحايل في المحاكمة التي من المقرر أن تبدأ الأسبوع القادم وتستمر لفترة قد تصل إلى خمسة أشهر. وكانت محكمة قد برأت جون فارلي الرئيس التنفيذي السابق لبنك باركليز في يونيو من اتهامات بالاحتيال بعد أن خلص القضاة إلى أن الأدلة ضده غير كافية. كما رفضت محكمة أيضاً العام الماضي الدعاوى الجنائية التي أقامها مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة ضد البنك. ووفقا ل«الرؤية الإماراتية»، تدور القضية حول مدفوعات لم يتم الإفصاح عنها إلى قطر بعدما جمع باركليز أكثر من 11 مليار إسترليني (13.5 مليار دولار) من مستثمرين في عمليتي ضخ للأموال في يونيو وأكتوبر 2008، ما سمح للبنك بأن يكون أحد عدد قليل من البنوك البريطانية الرئيسة التي تجاوزت أزمة الائتمان دون الحصول على مساعدة حكومية مباشرة. ووُجهت اتهامات لكل من جنكينز (64 عاماً) وكالاريس (63 عاماً) وبوث (60 عاماً) بالتآمر على ارتكاب احتيال، والاحتيال فيما يتعلق بعمليتي جمع الأموال للبنك في 2008. وستنطلق المحاكمة في السابع من أكتوبر في محكمة أولد بيلي الجنائية في لندن باختيار هيئة المحلفين.