احتفاءً باليوم الوطني السعودي ال89، وللمرة السادسة على التوالي، أطلقت مجموعة دلة البركة عملاً فنياً بهذه المناسبة حمل عنوان «أحبها شعب ولي عهد وملك»، استغرق تصويره نحو 6 أشهر في 5 مناطق، واستطاع خلال 24 ساعة من نشره جذب مليون مشاهدة على قناة «يوتيوب» وآلاف الإعجابات على منصات التواصل الاجتماعي. وأشار مدير المسؤولية الاجتماعية بمجموعة دلة البركة أيمن فلمبان، إلى أن العمل الفني (130 ثانية) هو رسالة «حب من جميع أبناء مناطق المملكة»، وإبراز ثراء وتنوع مناطقها، ويحكي مسيرة المملكة العربية السعودية من خلال ملحمة فنية فريدة، تبرز ما تشهده البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان من تطور على المستويات الثقافية والاقتصادية والحضارية. وأوضح أن العمل الفني «أحبها شعب ولي عهد وملك» استغرق تصويره نحو 6 أشهر في 5 مناطق هي «المنطقة الوسطى، والشرقية، الجنوبية، والغربية، والشمالية»، شملت أكثر من 14 مدينة سعودية، ويعد أهم مفاصل العمل الفني قدرة الفريق على دمج المشاهد المصورة بأشهر الأغاني الوطنية الخالدة في ذاكرة السعوديين منذ منتصف سبعينات القرن الماضي «بلادي بلادي منار الهدى»، وهي من تلحين وغناء سراج عمر. وتم إنتاج مقطع الفيديو من خلال فريق عمل كبير (أكثر من 100 شخص) من الكوادر الوطنية ما بين معد، وفني، ومخرج، ومساعدي مخرج، ومصورين، وفريق إبداعي من الكتاب والممثلين، ولإعطاء الناحية الفنية خصائصها تم استخدام أحدث التقنيات البصرية والنماذج ثلاثية الأبعاد لمحاكاة الواقع. وتتركز الرمزية الفنية للعمل على تعميق الولاء والانتماء الوطني من خلال تنمية علاقة الشعب بقيادته الرشيدة وهو ما أسهم في تحقيق مستهدفات برنامج تعزيز الشخصية الوطنية أحد برامج تحقيق الرؤية السعوية 2030 عبر مشاهد حيوية تعيد ذاكرة اليوم الوطني لنفوس السعوديين، وهو ما رفع مستوى المتابعة منذ اللحظات الأولى وتناقله عبر تطبيق «واتساب»، في إشارة إلى الإبهار في فكرة العمل الفني وتنفيذه، فيما بدأت عدد من القنوات التلفزيونية الشهيرة بثه تزامناً مع اليوم الوطني السعودي. وتصدر وسم هذا العمل «#أحبها_شعب_ولي_عهد_وملك» قائمة التغريدات الأكثر رواجاً في المملكة بعد يوم من نشره، ولاقى تفاعلاً لافتاً، خصوصا أن العمل يطلب من الجمهور السعودي المشاركة بإرسال صور على هذا الوسم، وستشكل هذه الصور مجتمعة لوحة جدارية فريدة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد.
