تشارك القطاعات الصحية المجتمع الدولي في 12 رمضان الجاري (17 مايو) الاحتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم تحت شعار «اعرف أرقامك»؛ للتوعية بأهمية قياس ضغط الدم الدوري، ومعرفة المستويات الطبيعية له، إذ إن ارتفاع ضغط الدم يحدث عندما يكون ضغط الدم الانقباضي يساوي أو أعلى من 140 ملم، ويساوي ضغط الدم الانبساطي أو أعلى من 90 ملم. وأوضحت وزارة الصحة أن اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم يهدف إلى توعية أفراد المجتمعات بالمرض وكيفية الوقاية منه، مبينة أن نمط الحياة غير الصحي من الممكن أن يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مثل: تناول الكثير من الملح، وزيادة الوزن، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين. وفي السياق، أوضح أستاذ واستشاري طب الأسرة والمجتمع والصحة العامة والجودة البروفيسور توفيق أحمد خوجة ل«عكاظ» أن ارتفاع ضغط الدم مرض شائع يحدث عند حصول ضغط مستمر على جدران الشرايين وعلى مدى طويل، وعادة لا توجد له أعراض ولكن يمكن أن يسبب مشكلات خطيرة مثل السكتة الدماغية، وفشل القلب والكلى، وسبب الإصابة به هو زيادة عبء العمل على القلب والأوعية الدموية، ويعتمد اكتشاف الإصابة به على قراءة قياسات ضغط الدم، ويمكن التحكم به من خلال اتباع نمط حياة صحي وأخذ الأدوية (إذا لزم الأمر). وأشار إلى أن أهم عوامل الخطورة هي الوراثة، والتقدم في العمر، والسمنة، والتدخين، وتناول الكحول، والضغوط النفسية، ونمط غذائي غير صحي، وذلك بالإكثار من الملح، والأمراض المزمنة مثل داء السكري وغيره، ونمط الحياة الخامل وعدم ممارسة النشاط البدني. وعن العلاج والوقاية، خلص البروفيسور خوجة إلى القول: بناء على التشخيص يتم وضع خطة للعلاج تشمل تغييرا في نمط الحياة مثل ممارسة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي صحي، واستخدام الأدوية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم. وعن الوقاية، فإن نمط الحياة الصحي من أهم سبل الوقاية والتحكم في مستوى ضغط الدم، إذ يشمل ممارسة النشاط البدني، والمحافظة على وزن صحي، واتباع نظام غذائي صحي، والسيطرة على القلق والتوتر، والامتناع عن التدخين، والتقليل من تناول الكافيين.
