انطلاق مهرجانات ليالي رمضان في الباحة وأملج

انطلقت أمس، في كل من منطقة الباحة ومحافظة أملج فعاليات مهرجانين من مهرجانات رمضان، إذ نظم المجلس الشبابي بالباحة، بالتعاون مع أمانة المنطقة "فوانيس باحتنا"، بالتعاون مع أمانة المنطقة، بوسط المدينة. وافتتح محافظ أملج زياد بن عبدالمحسن البازعي أمس، فعاليات مهرجان "ليالي رمضان أملج الثاني" الذي تنظمه لجنة التنمية السياحية بالتعاون مع بلدية المحافظة وترعاه شركة مشروع البحر الأحمر للتطوير، بحضور رئيس بلدية أملج المهندس ناجي غبان، والمدير الإداري لمشروع شركة البحر الأحمر للتطوير فؤاد حمزة، وعدد من مديري الإدارات الحكومية وأهالي المحافظة وزوار المهرجان، وذلك بمقر السوق الشعبي بالمنطقة التاريخية.
وألقى أمين لجنة التنمية السياحية بمحافظة أملج اللواء متقاعد المهندس عبدالعزيز الجهني كلمة اللجنة المنظمة، تلاها عرض مرئي عن مشروع البحر الأحمر.
وفي كلمته التي ألقاها تحدث المهندس أنس الدريني، عن آمال وطموح الشباب والمزايا التي يتميّز بها مشروع البحر الأحمر الذي تنتهي مرحلته الأولى في عام 2022، منها إنشاء 14 فندقا فخما، توفر 3000 غرفة فندقية، على خمس جزر ومنتجعين في المنطقة الجبلية والصحراوية، وتشييد مراس لليخوت، ومرافق ترفيهية، ومطار مخصص للوجهة.
وأشار إلى أن المشروع سيوفر 70 ألف وظيفة للشباب، تلاها قصيدة للشاعر ناصر عليثة المحياوي، بعد ذلك شاهد الجميع عرضا مرئيا بعنوان "بماضينا نحو مستقبلنا 2030". من جهته، أكد محافظ أملج رئيس لجنة التنمية السياحية زياد بن عبدالمحسن البازعي في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية أن المهرجانات التي تنظمها سياحة أملج تأتي في سياق توجيهات أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، في صناعة السياحة التي هي عصب التنمية المستدامة، وتهدف إلى إيجاد منافذ بيع للأسر المنتجة وتشجيعهم ودعمهم على الاستمرار، وتطوير ما لديهم والحفاظ على الموروث التراثي والثقافي، وخلق فرص عمل خلال أيام المهرجانات، يستفيد منها أبناء وبنات المحافظة وتسويق المنتجات المحلية والأعمال اليدوية من فنون تشكيلية وإبرازها.
من جهته، أوضح رئيس المجلس الشبابي بالباحة الدكتور زياد الزايدي، أن المهرجان الذي تستمر فعالياته خمسة أيام، شهد إقبالاً كبيراً من الزوار، إذ تزامن المهرجان مع شهر رمضان المبارك. وأشار إلى أن الفعاليات اشتملت على فوازير ومسابقات للصغار والكبار، ومعرض فوانيس الفن، وفعالية حكّينا عن زمانك، إضافة إلى 35 ركناً للأسر المنتجة، وكوبونات وجوائز يومية.