«الأونروا»: الدعم السعودي فتح أبواب 711 مدرسة في الضفة والقطاع

عبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بيير كرينبول، عن شكره وتقديره العميق للمملكة على تبرعها غير المسبوق بقيمة 50 مليون دولار لدعم خدمات الأونروا الرئيسة.
وقال إن توفير التبرع غير المسبوق سيسهم في جهود «الأونروا» لحشد الموارد المالية عالميا التي هدفت إلى تقليص العجز المالي غير المعهود. وأضاف أن الدعم السعودي مكن الأونروا من تخفيض العجز المالي من 446 مليون دولار إلى مستواه الحالي والبالغ 21 مليون دولار كما مكّن من فتح أبواب 711 مدرسة تستقبل 526 ألف طالب وطالبة في موعدها المحدد في كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة والأردن ولبنان وسورية.
وأضاف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى أن 140 مركزا صحيا بقيت أبوابها مفتوحة والشكر لهذا التبرع الذي استلمناه الذي وفر خدمات صحية أولية حيوية لثلاثة ملايين مراجع.
وأردف كرينبول يقول إن السعودية، إلى جانب هيئاتها الإنسانية والتنموية، تعد شريكا مهما وثابتا للأونروا، وفي هذا العام، تبرعت بأكثر من 160 مليون دولار للأونروا بما في ذلك المشاريع في سائر أقاليم عملياتها الخمسة.
يشار إلى أن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بيير كرينبول، وقعا الأربعاء، اتفاقية غير مسبوقة بقيمة 50 مليون دولار.