يقود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، السعودية، اليوم (الجمعة) في قمة مجموعة العشرين التي تمثل الثقل الأكبر لاقتصاديات العالم، فهي تضم أقوى 19 دولة على مستوى العالم بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتشكل المملكة التي يحتل اقتصادها المرتبة ال16 عالميا، دوراً فاعلاً ومحورياً في منظومة المجموعة التي تمثّل 85٪ من الناتج الاقتصادي العالمي وثلاثة أرباع حجم التجارة الدولية، ونحو 80٪ من إجمالي حجم الاستثمار العالمي، إذ تعد السعودية أيقونة استقرار منظومة أسواق النفط العالمية، باعتبارها الأولى عالميا كأكبر مصدر للبترول، فهي تنتج قرابة 13% من كامل الإنتاج النفطي العالمي، وتحتل المرتبة الثانية عالميا كأكبر الدول المنتجة. ولا تتوقف مكانة المملكة وثقلها العالمي كقوة نفطية فقط في تمثيلها كعضو في المجموعة، فلديها إسهامات حيوية على جميع الأصعدة والمستويات تُبرز مكانتها الاقتصادية وثقلها السياسي ودورها المحوري، وهو ما جعلها تتبوأ مكانة عالية بين مصاف الدول المتقدمة والكبرى على مستوى العالم. وما تقدمه المملكة في مجموعة العشرين يعد دوراً متنامياً في قوته وتطلعاته المستقبلية، فهي حالياً تسهم بفاعلية في تمويل المركز العالمي للبنية التحتية الذي أسسته مجموعة العشرين لتنمية مشاريع البنية التحتية العالمية عالية الجودة، وتعد أحد الداعمين الكبار لنشاط ريادة الأعمال النسائية، كما تتمتع المملكة بموقع جيوإستراتيجي مميز يربط بين ثلاث قارات (أوروبا وآسيا وأفريقيا)، وتسعى لتقديم طروحات مؤثرة توظف من خلالها موقعها ومكانتها لتخلق فرصا واعدة أمام قوى مجموعة العشرين التي ستقودها المملكة في 2020. المملكة بلا شك، متجهة نحو مستقبل مشرق وتنمية مستدامة وعهود من الرخاء بقيادة عراب رؤيتها الواعدة 2030 الأمير محمد بن سلمان، الذي انطلق بطموحات لا حدود لها لتحقيق هذا المشروع الوطني بالاعتماد على السواعد الوطنية الشابة ودعم الإبداع والابتكار وكل ما يساهم في التطور والتنمية وتعزيز الاستقرار.