بمشاركة عدة دول، وكبرى الشركات العالمية تنطلق اليوم (الثلاثاء) في الرياض «مبادرة مستقبل الاستثمار»، بحضور 4000 مشارك و 130 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم، لتسليط الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو وتعزيز الابتكار، إضافة إلى مواجهة التحدّيات العالمية، وبحث آخر مستجدات المشاريع الطموحة في المملكة مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية، والتي تهدف لإنشاء منظومات اقتصادية جديدة وتحفيز التنمية، في إدراك جيد لأهمية الحدث الاقتصادي العالمي، ويؤكد احتضان العاصمة السعودية «الرياض» ل«مبادرة مستقبل الاستثمار» سعي المملكة بخطوات حثيثة نحو رؤيتها 2030، للمحفل الاقتصادي العالمي المتضمن 35 جلسة نقاش مفتوحة وعدد من المنتديات الجانبية التي ستركز على الاستثمار في التحوّل، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية. ومن المتوقع أن تناقش المبادرة وضع قادة الأعمال التجارية والحكومات رؤية مشتركة للمستقبل، وإلى أي مدى ستغير استثمارات رؤوس الأموال الجريئة مستقبل الابتكار، إضافة إلى إجابته على التساؤل الاقتصادي الأكبر كيف يمكن للمؤسسات المالية البارزة أن تحافظ على تنافسيتها في عصر الاقتصاد الجديد؟ ومن المتوقع أن تعزز المبادرة قدرة المستثمرين العالميين على إنماء الأسواق المالية في بلدان الاقتصاديات الناشئة، وكيفية تغيير الدمج بين المال والبيانات، المتمثل في العملات الرقمية، ومشهد التجارة العالمية، وبحث مستقبل الصحة والمدن وكيفية استفادة المجتمعات من التقدم التكنولوجي الهائل. غراف: أبرز ما ستتناوله «مبادرة مستقبل الاستثمار»: • آخر مستجدات المشاريع الطموحة في المملكة مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية • تعزيز قدرة المستثمرين العالميين على إنماء الأسواق المالية في بلدان الاقتصاديات الناشئة • مدى تغيير استثمارات رؤوس الأموال الجريئة مستقبل الابتكار • دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو وتعزيز الابتكار ومواجهة التحدّيات العالمية