نافذة أمل كبيرة من شأنها أن تنقذ حياة الملايين من البشر، تجيء مع تمكن باحثين في أيسلندا أخيراً، من رصد نشاط زلزالي باستخدام كابل من الألياف البصرية أو الضوئية، ونشرت «بي بي سي» أن هذا التطور التكنولوجي سيجعل رصد الزلازل أكثر سهولة ويمكن استخدامه في أنظمة التحذير المبكر. واستخدم فريق البحث من مركز البحوث الألماني لعلوم الأرض كابلاً بطول 15 كيلومتراً ممدوداً بين محطتين لتوليد الطاقة الحرارية في منطقة نشطة جيولوجياً بأيسلندا. وكان إرسال نبضة ليزر واحدة عبر أحد الألياف البصرية كافياً لتحديد أي حركة تجري على طول الكابل.