استبعد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ ل«عكاظ» أي اتجاه لزيادة أعداد الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، مؤكدا أن الزيادة قد تقلل من جودة المخرج. وأوضح أن آلاف الطلاب والطالبات يتسابقون على جميع فروع الجائزة منذ بداية العام الدراسي، حيث يتأهل للتصفيات النهائية 126 متسابقا ومتسابقة، وهذا يعطينا رضا عن المسابقة ومستواها، مشيرا إلى أن جوائز المسابقة من 18 ألفا إلى 100 ألف ريال، ومحدد لكل فرع من فروع المسابقة، وما يميز المسابقة هو البرامج المساندة من الدورات التدريبية التي يحرص المحكمون على الالتحاق بها. وأشار آل الشيخ إلى أن خريجي البرامج التدريبية مميزون في التحكيم في كافة المناسبات التي تقام عالميا، ومن يقدم هذه الدورات هم حملة الشهادات العليا في القراءات، إذ يتدرب المشاركون على آلية التحكيم في طرح الأسئلة بالعدل. وأضاف «ما سرنا هذا العام هو ارتفاع مستوى الحفظ والقوة في فهم التفسير». وقدم آل الشيخ شكره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته وعنايته بحفظ القرآن الكريم، مؤكدا أن اهتمام الملك وولي العهد بالقرآن وأهله سبب هذا التميز في حفلة هذا العام.