أصدر مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أمس (الأربعاء) قراراً يقضي بتطبيق سياسة موحدة في شطري الطلاب والطالبات في ما يتعلق بالخروج من الحرم الجامعي دون تقييد لحركة الطلبة وحريتهم في التنقل. وتضمن القرار اعتماد العمل بالتنظيمات الخاصة بالدخول والخروج للحرم الجامعي في قسم الطالبات، التي تشمل تحديد مواعيد السماح بدخول الطالبات والمنسوبات في بداية اليوم الدراسي (الفترة الصباحية) وآخر موعد لخروجهن في الفترة المسائية، وإلزامهن بإبراز البطاقة الجامعية عند دخول مبنى الجامعة. واشتملت التنظيمات المعتمدة السماح بدخول الزائرات، بعد إبراز بطاقة الهوية وتعبئة النموذج المعتمد، إلى جانب تحديد مواعيد عمل فرق الصيانة ليلاً في قسم الطالبات. وأوضح مستشار مدير جامعة الطائف المتحدث باسم الجامعة صالح الثبيتي أن قرار تطبيق السياسة الموحدة في شطري الطلاب والطالبات يأتي تماشياً مع التوجيهات التي تشدد على جميع الجهات الحكومية المعنية بعدم مطالبة المرأة بالحصول على موافقة ولي الأمر عند تقديم الخدمات لها أو إنهاء الإجراءات الخاصة بها، ما لم يكن هناك سند نظامي لهذا الطلب. وأشار الثبيتي إلى أن القرار يأتي أيضاً انطلاقاً من كون جامعة الطائف مرفقاً عاماً كسائر المرافق العامة، مثل الوزارات والدوائر الحكومية والمستشفيات، التي تقدم خدماتها للمواطنين، وليس من صلاحياتها تقييد حركة الأشخاص أو حريتهم في التنقل أو حجزهم فيها، كما يأتي انطلاقاً من حرص الجامعة على بناتها الطالبات، وامتداداً لخدماتها وجهودها المبذولة لتسهيل دخولهن وخروجهن من الحرم الجامعي، وفق الأطر النظامية. ولفت إلى أن إدارة الجامعة حرصت على تعديل الأنظمة والتعليمات الإدارية بهدف توحيد الإجراءات كافة في شطري الطلاب والطالبات، تحقيقاً لتكافؤ الفرص على جميع المستويات، باعتبار ذلك عنصرا أساسيا لتمكين المرأة من الإسهام بشكل كامل ومتكافئ في التنمية، كما حرصت على تحسين الخدمات والمرافق كافة في شطر الطالبات بما يلبي احتياجاتهن المختلفة.
