أمر باعتقال رئيس وأعضاء مفوضية استفتاء كردستان

بغداد تنفي اتهامات الإقليم بالتخطيط للهجوم على كركوك

في فصل جديد من فصول استفتاء استقلال كردستان، تدخل القضاء العراقي على خط الأزمة بين بغداد وأربيل، إذ أصدرت محكمة عراقية أمس (الأربعاء) أمرا باعتقال رئيس وأعضاء المفوضية التي أشرفت على إجراء الاستفتاء في إقليم كردستان حول الاستقلال في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار البيرقدار، أن محكمة تحقيق الرصافة أصدرت أوامر بالقبض على رئيس وأعضاء المفوضية المشرفة على إجراء الاستفتاء في إقليم كردستان.
وأوضح البيرقدار أن «الأمر صدر بناء على الشكوى المقدمة من مجلس الأمن الوطني على خلفية إجراء الاستفتاء خلافا لقرار المحكمة الاتحادية»، وأضاف أن «المحكمة أصدرت أمر القبض بحق المتهمين وفق المادة 329 من قانون العقوبات».
في السياق نفسه، أعلنت المحكمة أنها لن تنظر في مسألة مشاركة نواب أكراد في البرلمان العراقي في الاستفتاء حول استقلال إقليم كردستان، لأن الأمر ليس من اختصاصها.
من جهتها، نفت الحكومة العراقية، أمس (الأربعاء)، ما قالته حكومة إقليم كردستان العراق، عن استعداد قوات الحكومة العراقية وفصائل عراقية دربتها إيران لشن «هجوم كبير» على القوات الكردية في منطقة كركوك.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية ل«العربية»: «ننفي أي تخطيط أو تفكير لهجوم في كركوك».
وكان مجلس أمن الإقليم قد قال في تعليق على تويتر أكده مسؤول كردي «نتلقى رسائل خطيرة بأن القوات العراقية، وبينها الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، تعد لهجوم كبير على كردستان».