السنة يطالبون بالحماية الدولية.. و«نمرود» في قبضة العبادي

بسبب عمليات الهدم والتهجير

أعلن الجيش العراقي أمس (الأحد) أن قواته تمكنت من استعادة السيطرة على ناحية نمرود، إذ الموقع الآشوري الأثري الذي تعرض للتدمير على يد تنظيم (داعش).
ونقلت قيادة العمليات المشتركة عن قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قوله إن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت ناجية النمرود بالكامل، ورفعت العلم العراقي فوق المباني».
من جهة ثانية، أسقطت القوات العراقية أمس (الأحد) مئات الآلاف من المنشورات التحذيرية للسكان في مدينة الموصل، وفقا لبيان لقيادة قوات العمليات العراقية المشتركة.
وشملت المنشورات تعليمات لسكان الموصل تدعوهم فيها للاستعداد لمهاجمة تنظيم «داعش».
من جهة أخرى، طالب التحالف العربي السني رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالتحرك العاجل لإيقاف قوات الأمن في إقليم كردستان عن عملية التهجير القسري للسكان العرب في نينوى، ووقف هدم منازلهم. وحذر التحالف من أن صمت الحكومة على هذه التجاوزات يعني القبول بها ما يدفع بالقوى السنية إلى طلب الحماية الدولية لحماية السكان العرب.
وقالت مصادر عراقية ل «عكاظ» إن العبادي وعد بدراسة الأمر والحديث مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني داعيا القوى السنية إلى ضبط النفس وعدم اللجوء إلى المنظمات الدولية باعتبار أن هذه المسألة من اختصاص الحكومة العراقية.