جمعية مكافحة السرطان تشارك في اليوم العالمي للطفل بمدينة الملك سعود الطبية

د.القصيبي: الجمعية نجحت في توصيل رسالتها

ذات الخبر = أشاد المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية الدكتور نبيل عبدالعزيز القصيبي بالجهود التي تبذلها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان وذلك من خلال تقديم خدماتها لمرضى السرطان أو من خلال توعية المجتمع بأهمية الوقوف مع هذه الفئة الغالية على قلوبنا جمعياً من منطلق إسلامي وإنساني واضح مؤكداً أن الجمعية نجحت في إيصال رسالتها وخصوصاً ما نرا ه منها من حضور ومشاركات متواصلة في جميع الفعاليات.
كما عبر عن سروره الشديد بما شاهده من خدمات وبرامج إنسانية تقدمها الجمعية من خلال مراكز الكشف التابعة لها بطريقه غير ربحية وخصوصاً الرسالة التي تقدمها من خلال مركز عبداللطيف للكشف المبكر لأكبر شريحة من أفراد المجتمع، وذلك بإجراء الفحوص الطبية عن السرطان بشكل مبكر والتي من شأنها أن تسهم في الاكتشاف المبكر عن السرطان ومن ثم معالجته في وقت قياسي، كما أبدى شكره العميق لمنسوبي الجمعية والدور الرائد الذي يقومون به في هذا المجال سائلاً الله تعالى أن يتقبل هذه العمل ويجعله في موازين حسناتهم.
جاء ذلك خلال تدشينه فعاليات مهرجان اليوم العالمي للطفل بمدينة الملك سعود الطبية صباح أمس الأول في برج الباطنية، حيث قام القصيبي بزيارة لجناح الجمعية بالمهرجان، وقد استمع الى شرح مفصل عن الأهداف والخدمات التي تقدمها الجمعية لمرضى السرطان بما في ذلك استعراض أبرز إنجازاتها.
وأوضح مساعد المشرف العام الأستاذ عبد الرحمن الخراشي أن مشاركة الجمعية في هذه الفعاليات جاءت لتساهم وبشكل فعال في بناء جسور من التواصل عبر شراكة مجتمعية واعية ومتجددة ومفعلة حتى تصنع مناخاً ثقافياً واعياً بمخاطر مرض السرطان على الفرد والمجتمع، مؤكداً الدور الريادي الذي تقدمه الجمعية في مختلف مجالاتها وخصوصاً في هذه المناسبات.
من جانب آخر قالت المشرفة على تنظيم المهرجان الأخصائية الإجتماعية رحمة الرويلي أن الهدف من المهرجان تفعيل اليوم العالمي للطفل بالمدينة وذلك لإدخال السرور والبسمة على شفاه الأطفال المنومين والمراجعين مشيرة الى أن المهرجان تشارك فيه فرقة ترفيهية تقدم مشاهد للطفل بما في ذلك مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة مثل الجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السرطان وجمعيه كلانا ومجموعه الابتسامة وعدد من الشركات الطبية التي ساهمت مع مركز الملك فهد للكلى في تقديم الورود والهدايا والبالونات للأطفال وزيارة من لم يستطع الحضور من الأطفال المرضى وتقديم الهدايا لهم.