سمو الأمير فهد بن سلطان يتخلى عن الرسمية وسط أحياء محافظة حقل

تخلى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان عن الجانب الرسمي حينما ترك مشلحه جانبا واستقل سيارته الخاصة، وتجول في أحياء محافظة حقل. وفاجأ الأمير فهد بن سلطان مرافقيه والإعلاميين قبيل صلاة مغرب أمس وقصد أحياء المدينة دون علم الإعلاميين الذين كانوا ينتظرون وصوله إلى منتزه الأمير فهد بن سلطان البحري. ووفقاً لتقرير في صحيفة عكاظ فإن أمير منطقة تبوك جال في أحياء المدينة دون موكب رسمي يقود سيارته بنفسه، ويستوقفه الأهالي يتحدثون إليه كبارا وصغارا، ويستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، كما تجول في منفذ الدرة الحدودي. ورصدت صحيفة عكاظ توقف الأمير فهد بن سلطان للحديث مع طفل من محافظة حقل، قبل وصوله بحوالى نصف كيلو للموقع المحدد لجولته في المنتزه البحري. وفي إطار جولته في محافظة حقل تجول أمير منطقة تبوك في منتزه الأمير فهد بن سلطان البحري المقام على مساحة نحو 100 ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية للمرحلة الأولى بلغت نحو عشرة ملايين ريال، ووجه بسرعة إنجاز المشروع في المرحلة الثانية. وكان الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك بدأ جولته في حقل بنقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أهالي محافظة حقل والمراكز التابعة لها. وقال الأمير فهد بن سلطان لدى لقائه أمس أهالي المحافظة: أنقل لكم محبة وتقدير وتحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد وسيدي النائب الثاني وزير الداخلية، واعتزازهم بكم، وأيضا تقديرهم الكبير لكل أبناء الشعب السعودي، ومن ضمنهم أبناء هذه المحافظة بمشاعرهم تجاه عودة الملك عبدالله معافى ولله الحمد بعد رحلة العلاج ومشاعرهم حول صدور الأوامر الملكية التي تمس المواطن ويرفع مستوى معيشته. وأكد أن تواجده مع المواطنين في مواقعهم في محافظات ومراكز المنطقة جزء من عمله «وجودي هنا هو واجب وجزء من العمل، وأتواجد هنا وفي تبوك وفي كل محافظة وفي كل مركز، وهذا جزء من عمل الإنسان». ولم يخف أمير منطقة تبوك سعادته بتواجده في محافظة حقل وإعجابه الكبير بما وصلت إليه من تطور في كافة المجالات، وقال: «أنا اليوم سعيد أن أكون موجودا في حقل ولا أقولها مجاملة لكم، وليس كلاما يقال في محافظات أخرى، ولكنه بالفعل ليس عندي ولكن كل من يأتي للمنطقة ويأتي حقل أن يكون لها انطباع خاص، بل يريد أن يبقى فيها ويستثمر أو يشتري أو يتملك، وأنتم محسودون على هذه المدينة»، مضيفا «ما شاهدته وأشاهده كل عام من تغير وتطوير يدعو للارتياح، من خلال المشاريع التي تم إنجازها أو الجاري تنفيذها، وإن شاء الله تستمر سلسلة مشاريع الخير وتصبح المحافظة في أفضل مكانة». -------------------------انتهى ------------------------