أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم العناوين الرئيسية التالية :. - بموافقة خادم الحرمين الشريفين إنشاء عدد من المعاهد والعمادات في جامعات المملكة. - خادم الحرمين يضع الحجر الأساس لمشروع توسعة المسجد الحرام .. الجمعة. القيادة تهنئ رئيسي إندونيسيا والجابون. - الأمير محمد بن نايف يزور غرفة عمليات الدوريات الأمنية بجدة ويطلع على تقنياتها الإلكترونية. - زيادة عدد قوات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمدينةالمنورة بنسبة 30% استعداداً للعشر الأواخر من رمضان. - 800 حافلة تنقل المعتمرين في العشر الأواخر. - العدل تشغّل النظام الإلكتروني في عدد من محاكم الاستئناف. - في اللقاء السنوي بمعهد أبحاث الحج "50 " باحثاً يناقشون الحلول المناسبة لتطوير خدمات المعتمرين والحجاج. - أمانة الرياض بدأت تجهيز وصيانة 380 حديقة ومتنزهاً وساحة لاستقبال سكان الرياض في عيد الفطر. - مهرجان التمور ببريدة يشهد صفقات وتداولات بملايين الريالات يومياً. - حرمان الشركات المتهاونة في توطين الوظائف من الخدمات الحكومية. - تراجع جماعي للقطاعات المدرجة يدفع المؤشر للإغلاق عند قاعه اليومي. - المقاومة تقصف بئر السبع بصاروخ غراد واستشهاد ناشط من القسام في ست غارات إسرائيلية على غزة. لبنان مختطف ورهينة بيد الإيرانيين. - الثوار يخترقون صفوف النظام الليبي ويحاصرون طرابلس بعد سقوط 26 قتيلا. - صالح يتعهد بالعودة قريبا ويدعو للاحتكام لصناديق الاقتراع. روسيا تطرح طريقة جديدة للنووي الإيراني. تلاسن بين أوباما وأحد أعضاء حزب الشاي. وتابعت الصحف السعودية على صفحاتها مجمل القضايا والموضوعات في الشأن المحلي والعربي والدولي. وتحت عنوان /مطالبة المملكة بالوقف الفوري لاستخدام القوة/ رأت صحيفة "اليوم" بأن دعوة مجلس الوزراء السعودي بعض الأنظمة العربية بالوقف الفوري لاستخدام القوة في معالجة الأحداث العربية تنم عن موقف مسؤول يحتكم إلى العقل حيث ليس من المقبول أن يقتل الإنسان لمجرد أن عبر عن رأيه وطالب بإصلاحات في مجال الحريات والحقوق والمشاركة السياسية. وأشارت إلى أن المملكة في دعواتها المتكررة لوقف العنف إنما تستند لمبادئ أساسية في الشريعة الإسلامية وفي القوانين الدولية التي تعتبر العنف والقتل ضد كل القيم والأخلاق وهي في المحصلة الأخيرة جريمة تستحق أن يحاسب عليها مرتكبها. واعتبرت ما يجري في سوريا وليبيا مثالان على عدم تقدير الوضع السياسي في البلدين بالشكل الصحيح حيث تحرك خلالها الشعبان مطالبين بحقوق وأساسيات لكن ما حصل هو رد فعل عنيف تم فيه استخدام أسلحة ثقيلة مثل البوارج والمدافع والدبابات والطائرات لإخماد هذه الحركات ووأدها لكن الزمن القديم تغير وظهرت الحقائق على شاشات الفضائيات لتظهر الحجم الحقيقي لثورة الشعوب وامتداد المطالب إلى كل فئات الشعب. وبينت أن العنف الذي تستخدمه الأنظمة ضد شعوبها لا يؤدي سوى إلى مضاعفة التباعد والكراهية بين النظام والشعب ويولد شرخا عميقا تتآكل فيه الشرعية. وتناولت صحيفة "الندوة" في افتتاحيتها مطالبة المملكة من خلال جلسة مجلس الوزراء بالوقف الفوري لاستخدام القوة في معالجة الأحداث العربية. وقالت في افتتاحيتها بعنوان /دعوة صادقة لوقف العنف في الساحة العربية/ إن هذا الموقف الثابت ظلت المملكة تنادي به منذ تفجر تلك الأحداث باعتبار أن استخدام القوة والعنف لن يولد إلا عنفاً متزايداً ويصبح الضحية هو المواطن العربي والنظام العربي. وأوضحت أن دعوة المملكة المتكررة لوقف العنف حرصاً منها على سلامة الوطن العربي بصفة عامة وتأكيداً منها على أن الأسلوب الأجدى في معالجة المشاكل والقضايا هو أسلوب الحوار والتفاهم. ولفتت إلى أن المملكة هدفها أن تكون الأمة العربية موحدة آمنة مستقرة لأن التحديات التي تواجهها كثيرة وخطيرة في الوقت نفسه ..ومن شأن تشرذم الأمة أن يضعفها في مواجهة عدوها الحقيقي الذي يتربص بها وهو إسرائيل. ومضت الصحيفة تقول : ولم تكتف المملكة بالمطالبة من بعد فقط بل لما تصاعدت الأحداث في سوريا بشكل مؤسف وارتفع عدد الضحايا من المدنيين الأبرياء جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين للأشقاء في سوريا حاوية لنصائح غالية من شأنها اعادة الهدوء إذا ما تم ترجمتها إلى أرض الواقع في سوريا إذ لابد من اعلاء صوت الحكمة والتجاوب مع مطالب الشعب بعيداً عن اراقة الدماء والعنف الذي قد يقود إلى فوضى لا يؤمن عواقبها. بدورها تناولت صحيفة "الرياض" في كلمتها تحت عنوان /من صبرا.. وشاتيلا.. إلى مخيّم الرمل!!/ الأحداث في سوريا وقالت: إن كل المدن السورية التي تعرضت لجيش الأسد وشبيحته يجرى الحديث وتناقل الصور عن معاناة المواطنين السوريين فيها، لكن اللاذقية كشفت عن المستور عندما هاجمت القوات مخيم الرمل الفلسطيني، ليعيدنا لذكريات مذابح صبرا، وشاتيلا، ونهر البارد، ودفع الفلسطينيين خارج حدود ليبيا والعراق عندما لم يجدوا من يؤويهم إلا دول أمريكا الجنوبية!! والمحت إلى الصمت من قبل قيادات حماس عما يجري في سوريا ولم ترد لأي عضو أي تعليق على ما جرى ويجري الآن، وهو لا يوصف إلا بالتواطؤ الغريب. وتساءلت الصحيفة مَن يضحك على مَن، السلطة السورية، أم قيادات حماس؟ مضيفة في هذا السياق أن سورية تُعرّف سياستها «بالبراغماتية» أي جني الفوائد من أي طرف يخدم سياساتها، وقد اتخذت بعض القيادات الفلسطينية سلّماً لأهدافها كأي لاعب يريد جمع أكبر عدد من المؤيدين المؤثرين لتبعيته، وربما جاء تصرفها مع مخيم الرمل الفلسطيني، كي لا يتكرر ما جرى في أيلول الأسود، أو الحرب الأهلية اللبنانية عندما كانوا جزءاً من أزمة الأحداث الماضية، لكن الحكم السوري لم يعد يثق حتى بمن حواليه، وأزمة الشك لاحقت الفلسطينيين أسوة بغيرهم. وخلصت الصحيفة إلى أن حكومة سورية تواجه مآزق واقعٍ صنعته لأكثر من ثلاثة عقود، فقد داخلها غرور أن الوضع العربي برمته يمر من دمشق، فهي التي تأذن لأي عمل أو تمنعه، وداخلها غرور أكبر عندما حولت بوصلتها إلى إيران، لتجعل منها قاعدة لما سمي بالهلال الشيعي، غير مدركة أن التلاعب بمشاعر الشعب، ومس سيادته وحرياته واعتساف معتقداته وتحويلها باتجاه التشيّع، إلى جانب تدني الخدمات والوظائف والفساد المالي والإداري، أدت إلى ثورة الشعب الذي سيقبل بالنتائج أياً كانت قسوتها إذا كانت الحرية هي الهدف الأساسي. وفي ذات الموضوع وتحت عنوان /إبادة شعب من نظام مهزوم/ أوضحت "الجزيرة" أن النظام في سورية كأنه في سباق مع الزمن لقتل أكبر عدد من مواطنيه قبل أن يترك السلطة. وأشارت إلى أنه بعد أن عجزت كل أساليب القمع والترهيب والقتل اليومي في وقف ثورة الشعب السوري، صعد النظام من إجراءاته الدموية، فشاهد المتابعون عودة لأساليب القامع والقتل الدموي التي كانت سائدة في دول ما وراء الستار الحديدي «الكتلة الشرقية لأوروبا» سابقاً، فالدبابات السورية تحصد بمدافعها مئات الشباب السوري وتدمر المساكن، وحتى المآذن لم تسلم من تدميرها. وبينت الصحيفة أن العالم يكاد يكون قرية واحدة، يراقب ما يجرى فيه، والدول ومنظمات حقوق الإنسان والعفو الدولية، والمحاكم الدولية تسجل ما يجري، ولابد أن يُحاسب مرتكبو جرائم القتل ضد الشعوب، والتي تُصَنَّف تحت مسمى جرائم ضد الإنسانية، لابُدَّ وأن يُحاسبوا وأن يُوقفوا أمام المحاكم المحلية، وإنْ تعذر جُلبوا إلى المحاكم الدولية لينالوا جزاءهم وعقاباً على ما ارتكبوه من جرائم يندى لها جبين الإنسانية. ورأت أن ما يجري من أعمال قمع وقتل يومي، وتخريب للمساكن والمدن لا يُحتمل ولا يَقْبل به أي إنسان، مشيرة إلى أن النظام السوري، فقد موقف كل الدول والمجتمعات سوى دولتين من شاكلته، وهو يعيش الآن أيامه الأخيرة ويريد قبل أن ينتهي غير مأسوف عليه إبادة الشعب السوري بأكمله. وكتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان "ربيع العرب يسرق القدس" أن الآراء كثرت حول ما إذا كان ربيع الثورات العربية يصب في مصلحة إسرائيل، أو يعمل في اتجاه معاكس لتلك المصلحة، وحيث أغفل البعض أن انغماس العديد من البلدان العربية في الشأن الداخلي بسبب تلك الثورات منح إسرائيل فرصة لا تعوض في الانفراد بالفلسطينيين، تحديدًا في تصعيد حركة الاستيطان المسعورة في القدس العربية. ورأت الصحيفة أن انشغال الفلسطينيين عما يحدث في القدس زاد من اتساع نطاق تلك الحملة في الإعداد لما يعرف باستحقاقات سبتمبر. وأوضحت أن الفرق في الحالتين أن إسرائيل تقوم بحملة الاستيطان تلك في نفس الوقت الذي تخوض فيه معركة دبلوماسية وسياسية وإعلامية حامية الوطيس ذات شقين ضد الفلسطينيين : الشق الأول يتمثل في محاولة إثناء الفلسطينيين عن الذهاب إلى الأممالمتحدة الشهر المقبل طلبًا لاعتراف المنظمة الدولية بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 بالتذرع بأنه إجراء أحادي الجانب، فيما يتمثل الشق الثاني في محاولة إقناع العديد من دول العالم بعدم التصويت لصالح قيام الدولة الفلسطينية، وهو ما تمثل مؤخرًا بالرسائل التي أرسلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أكثر من 40 رئيسًا في قارات آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. وبينت أن الأمة العربية مطالبة وهي تخوض في مستنقع الدماء في سوريا وليبيا واليمن والعراق أن تعي حجم المخاطر والتحديات التي تواجهها على أكثر من جبهة وعلى أكثر من صعيد . وجاءت "الوطن" مختتمة افتتاحيات الصحف متسائلة في كلمتها تحت عنوان /خطاب الرئيس اليمني.. أين الحل؟/ ورأت ان صالح كان واضحاً في كلامه، حين أكد على أنه سيعود إلى صنعاء قريباً، مما يعني أن الأزمة اليمنية لا أفق حل لها، سوى المزيد من المواجهات بين المحتجين والسلطة التي باتت مفككة بين موالين ومعارضين، ومناطق أعلنت العصيان والتمرد بعيداً عن الحزب الحاكم واللقاء المشترك وساحات التغيير التي تعج بالناشطين السياسيين من شتى المواقع السياسية. ومضت تقول، استعاد الرئيس صالح أمجاد التحرير لجنوب اليمن من الاستعمار البريطاني، والقضاء على حكم الإمامة في الشطر الشمالي، ولكنه كان قاسياً على من تولى السلطة في الجنوب، وعلى من ينادي بالديموقراطية في الشمال، مستحضراً فزاعة القاعدة وطالبان، ليسم المعارضة الحالية بأنها "قلة قليلة طرحت شعارات ثورة الشباب.. من أصحاب المصالح الضيقة وعديمي التفكير". وأوضحت ان المعارضة اليمنية تعد اليوم لإعلان "مجلس انتقالي" للإمساك بزمام الأمور في غياب الرئيس، وهو ما يقود إلى المزيد من الشروخ في المشهد السياسي اليمني. وخلصت الصحيفة مؤكدة إن العودة إلى بنود المبادرة الخليجية يشكل الرافعة لحقن الدماء وإرساء الأمن والاستقرار في اليمن، والحفاظ على وحدته وتلبية طموحات شعبه في التغيير والإصلاح، وتجنب الانزلاق نحو الفوضى والعنف. // انتهى //