اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم بالعناوين الرئيسية التالية :. / خادم الحرمين الشريفين يتوج الأهلي بكأس الأبطال. / خادم الحرمين يوجه بربط شبكة «سار» في رأس الزور بالدمام. / القيادة تهنئ رئيس كرواتيا ورئيس موزمبيق. / إعلان القائمة الأولية للمرشحين في الانتخابات البلدية اليوم. / بدء القبول الموحد للطالبات في جامعات الرياض 12 شعبان. / نواف بن فيصل : أمران ملكيان بإنشاء ملعب جديد لجدة وتوسعة استاد عبد الله الفيصل. / المنامة: الأحكام تطمئن المواطنين. / جمعة «الإرادة الثورية» تطالب برحيل صالح. / الأردن: مسيرات تطالب بالإسراع في الإصلاح السياسي والاقتصادي. / الزهار: فتح تتصلب في مواقفها من تسمية رئيس للحكومة. / «حماس»: المدخل الوحيد للإفراج عن شاليط إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين. / سوريا: قتلى وجرحى في مظاهرات «جمعة سقوط الشرعية». / تركيا: اجتماع دبلوماسي أمني عاجل لمناقشة التطورات على الحدود مع سوريا. / مقتل 21 شخصا ب3 انفجارات في جنوب بغداد. / مصر : (الثورة) تنفي تراجعها عن مليونية جمعة «تحديد المصير». / أنباء عن استعداد القذافي للهروب والثوار لا يمانعون نفيه داخل ليبيا. / تونس..«اعتصام المصير» لحماية الثورة واستمرارها. / ترحيب أممي بالإصلاحات في المغرب. / الجيش السوداني يصر على إزالة البؤر في جنوب كردفان. / محاكمة رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو. / مبادرة أوربية لتقديم دعم اقتصادي لبناء دولة فلسطينية. / «الإيكولاي» يقتل أمريكية في اريزونا ويصيب سبعة بفرنسا. / روسيا تسعى لإنهاء نزاع إقليم «قره باج» بين أرمينيا وأذربيجان. / أفغانستان تطلب وقف القصف الباكستاني لمناطقها الحدودية. / الكونغرس يدرس فرض قيود على الدور الأميركي في ليبيا. استهلت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم موجهة اهتمامها الى العديد من الانشطة والمواضيع المتفرقة على الصعيد المحلي والعربي والدولي. وقالت "اليوم" تحت عنوان /الرعاية المتكاملة/ ان الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، لنهائي كأس الأبطال في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي الحالي بالأمس، بين فريقي الاتحاد والأهلى، تفصح عن كمّ الرعاية المتكاملة لشتى الأبعاد التنموية في المملكة، والتي لا تستثني أي نشاط أو مناسبة يقوم المليك القائد بدعمها في أي وقت وفي أي مكان وتحت أي ظرف. وأكدت انه ليس غريباً، أن نجد المليك القائد، في مثل هذه المناسبات يحرص بشدة، على إبراز الصورة الناصعة البياض للشباب السعودي المثابر، وما تواجده بقامته الرفيعة بينهم إلا تجسيد لحرصه حفظه الله على الالتقاء بأبنائه الشباب والرياضيين وإثراء روح التلاحم التي تتسم بها علاقة شباب هذا الوطن بقيادته. وخلصت الصحيفة بالقول إن هذه الرعاية الكريمة تعني لنا الكثير، وتؤكد أنه على شبابنا أن يقدّموا النموذج المشرّف في كل المجالات، ويثروا من تنافسيتهم وجديتهم، كي نستطيع الإفادة من كل مقوّماتنا الوطنية، ونسخرها مقرونة بالسلوك المثالي، لنبني وطناً يعيش فينا ولا نعيش فيه فقط. وتحت عنوان /تلاحم الحب/ قالت "الجزيرة" ما أجملها من صورة معبرة التحم فيها شباب الوطن بقائدهم، الملك الذي لا يهدأ له بال حتى يحقق لأبنائه وإخوانه، وفي مقدمتهم الشباب، وما يصبون إليه. اللوحة التي تجسدت في ملعب الأمير عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز في جدة، والتي زيَّنها حضور ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. واضافت، المناسبة التي رعاها خادم الحرمين الشريفين مناسبة رياضية شبابية، إلا أن الشباب جميعاً يعلمون أن مليكهم يبحث عن كل ما يسهّل على الشباب خدمة وطنهم وتطوير قدراتهم وإمكانياتهم وكفاءاتهم العلمية والعملية، مؤكدة ان رعايته -حفظه الله- تمتد إلى كل ما يخفف ويدعم المواطن والوطن، وكون الشباب يمثلون الشريحة الأكبر في مجتمعنا فإن عمل القائد والمليك موجه لهم وهم الفئة الأكثر استفادة. واختتمت قائلة، لا غرابة أن تجسد المباراة الختامية على كأسه -رعاه الله- الصورة الحقيقية للالتحام بين المليك والشباب الذين تلقوا منه هدية تؤكد اهتمام القيادة بشباب الوطن، فجاء قرار إنشاء ملعب جديد في جدة متوافقاً مع هذا الاهتمام ومع طموحات أبناء الوطن. من جهتها، قالت "البلاد" تشهد جدة خلال هذا الأسبوع واحداً من أهم منظومات العمل الإسلامي الاقتصادي المشترك حيث يلتقي وزراء مالية الدول الإسلامية الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية لمناقشة منظومة عمل هذا البنك العريق وسبل تطوير آليات العمل به في المرحلة القادمة لدعم مسيرة الاقتصاد الإسلامي في كافة الدول الإسلامية. واضافت يجيء هذا الاجتماع السنوي الذي تنظمه مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على مستوى المحافظين الذين سيفدون إلى المملكة للمشاركة في هذه الاجتماعات، وسط متغيرات دولية اقتصادية بالغة الدقة ومع بدء خروج الاقتصاد العالمي من الهزة العنيفة التي تعرض لها وتعرض العديد من الدول العربية والإسلامية إلى متغيرات داخلية. وخلصت الصحيفة مطالبة مجموعة البنك الاسلامي للتنمية بدراسة اوضاع هذه الدول بدقة ومد يد المساعدة لها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي لهذه البلدات والمساهمة في تصحيح مسارتها الاقتصادية. وذهبت "الندوة" الى ما تشهده بعض الدول العربية من عدم استقرار، وأكدت ان عودة الاستقرار إلى الوضع العربي يهم المملكة كثيراً ولذلك كثيراً ما تعرب المملكة من خلال جلسة مجلس الوزراء ومن خلال تصريحات المسؤولين فيها عن أمانيها بأن يعم الاستقرار الوطن العربي وأن يبتعد شبح الفوضى وإسالة الدماء على الساحة العربية. واضافت تحت عنوان /المملكة تأمل عودة الاستقرار للساحة العربية/ المملكة عرف عنها مواقفها الصادقة الجادة في استقرار أوضاع الأمة بصفة عامة فانها أشد حرصاً على تجاوز هذه المحنة التي أطلت على العالم العربي بما يحفظ الاستقرار في الوطن العربي وأن يعيد الأمة أشد قوة وتماسكاً. واختتمت مؤكدة موقف المملكة الثابت تجاه هذه التطورات التي تغلي بها الساحة وأن المملكة ترجو من الله أن يعود الوضع العربي قريباً للاستقرار لما فيه خير الشعب العربي وأن تتحكم العقول بما فيه خير كل إنسان عربي. وحملت "الرياض" عنوان /العرب في جدلية الصراع الدولي/ قالت فيه منطقتنا العربية، منذ الحرب الباردة، وهي تحت ضغط تنازع القوى الكبرى والإقليمية والدولية، فأمريكا تضعها، في غالب الأحيان، في قمة أولوياتها السياسية والإستراتيجية، وأوروبا حاولت إدخال الدول العربية المطلة على البحر الأبيض، في حزام أمنها ومصالحها، وقد سبق لشاه إيران أن حاول أن يكون شرطي الخليج، والمتواصل مع آسيا الوسطى حتى في وجود الاتحاد السوفيتي. واضافت، لم تغب هذه السياسة عن ملالي إيران الحاليين، غير أن دخول تركيا الميدان، وقبل أن تبدأ الثورات التي لم يتنبأ بها أحد، استبشرت أمريكا بهذا الدور على أمل أن تكون تركيا قنطرة السلام بين العرب وإسرائيل، بينما أوروبا رأت في العملية مجرد تعويض عن حرمانها عضوية الاتحاد، لكنها لا تخفي مخاوفها الأخرى. وذكرت ان مصر ستعيد قوتها السياسية بمؤازرة عربية، وأمريكية وأوروبية، إذ أنها ستختلف عن مرحلة عبدالناصر الذي انحاز كلياً للكتلة الشرقية، مشيرة الى ان المملكة العربية السعودية تبقى محوراً أساسياً في التعاطي مع الأحداث الإقليمية والعربية، وهذا الأمر تفسره دوائر الرصد العالمية عندما تضعها محركاً قوياً. وخلصت الصحيفة بالقول، لو قدر عودة محور القاهرة - الرياض وفق قواعد جديدة، فإن الدور التركي سيكون مكملاً فقط، وإيران ستشعر بعزلة أخرى إذا ما استمرت على سياسة التهييج والمحاور وتزاوج الأسطورة والخرافة مع حلم الامبراطورية. وتحت عنوان /جمعة العمل العربي المشترك/ قالت "المدينة" اعتاد المواطن العربي منذ الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر من العام الماضي وحتى اليوم على متابعة ورصد ما يدور في أكثر من عاصمة عربية تحت عنوان جمعة الغضب تارة، وجمعة الرحيل تارة أخرى، وجمعة الصمود تارة ثالثة، حتى بات يوم الجمعة من كل أسبوع مناسبة للإعلان عن مرحلة ما من مراحل الحراك او التفاعل. واضافت فيما يستعد مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية لتوديع الأمين العام المنتهية ولايته عمرو موسى واستقبال الأمين العام الجديد نبيل العربي، فإن ثمّة فرصة الآن في لحظة التسليم والتسلّم لابد من اغتنامها للدعوة من أجل جمعة للعمل العربي المشترك، وفق رؤية تستوعب حقيقة المتغيّرات على الأرض في طول الوطن العربي وعرضه. واعتبرت الذين خرجوا في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا، كانوا يطالبون بتنمية سياسية وبشرية حقيقية في أوطانهم، وكلها مطالب تقول حكومات بلادهم إنها عملت على تحقيقها، وتعد بمزيد من العمل على إنجازها، غير أن ثمّة حاجة إلى إطار عربي عام للمساهمة في تحقيق تلك الغايات، عبر عمل عربي مشترك ترعاه جامعة الدول العربية، ضمن تصوّر يستوعب المتغيّرات ويعمل على التكيّف معها. واختتمت الصحيفة بالقول، بدلا من انتظار الحلول من الخارج، مطلوب جمعة للعمل العربي المشترك. واختتمت "الوطن" افتتاحيات الصحف متناولة الساحة اليمنية، فتحت عنوان /أهمية نجاح النموذج اليمني/ قالت انه لا تزال سورية في حال اضطراب كبير، وتزايد أعداد اللاجئين في تركيا ليس سوى مؤشر على تفاقم الوضع، فهذا العدد لا يزال في ازدياد حتى بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأسد في جامعة دمشق الأسبوع الماضي. ورأت ان ازدياد حدة التوتر على الحدود مع تركيا مؤشر آخر بحاجة للتنبه، فدخول أعداد متزايدة من القوات السورية للمدن المتاخمة للحدود التركية؛ دفع الأتراك لتعزيز التواجد العسكري على الحدود مع سورية، وهو مؤشر مهم على سرعة تدهور العلاقة بينهما في الوقت الذي ينظر فيه لتركيا على أنها اللاعب الرئيس في سورية اليوم والقادر على التدخل ومعالجة الأوضاع. وتخوفت الصحيفة من انزلاق سورية إلى النموذج الليبي حيث تتوسع عمليات العنف بصورة أكبر مع إمكانية تدخل عسكري بغرض إنساني كما حدث في النموذج الليبي. واضافت في مقابل هذا، هناك النموذج اليمني، وهو بصورة عامة نموذج يعتمد على تفاوض الأطراف للخروج بحل يضمن استقرار الدولة، وبالتالي الحفاظ على الأرواح في المقام الأول، فاليمنيون اليوم يؤسسون لنموذج يحاول قدر المستطاع الابتعاد عن دوامة العنف والعنف المضاد. وخلصت مؤكدة إذا نجح هذا النموذج فسيكون سابقة تؤسس لإمكانية حل ما يحدث في أماكن أخرى، فسورية اليوم ربما تملك إمكانية إحياء هذا النموذج اليمني لديها خاصة أن المواقف الدولية لا تزال متمسكة بإعطاء فرصة لسورية لحل الأمور قبل أن تتفاقم وتصبح الحلول الأخرى أمورا واقعية. // انتهى //