اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم بالعناوين الرئيسية التالية :. / المليك دعا الله أن يعود سمو ولي العهد سالماً معافى ..مجلس الوزراء : تأسيس الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني. / النائب الثاني يشدد على إبعاد الشركات المشكوك في أمرها عن المشاريع. / المملكة الأولى عربياً وال 14 عالمياً في استصدار تراخيص البناء. / خالد الفيصل يضع حجر أساس الضاحية السكنية في خليج سلمان غداً. / التركي: رابطة العالم الإسلامي ستنشئ مركزًا عالميًا لتنظيم الحوار. / معارك عنيفة في زنجبار بين قوات الجيش اليمني والقاعدة. / تأجيل اجتماع عباس ومشعل لتوفير أجواء تشكيل الحكومة. / نصف سكان الأرض الفلسطينية لاجئون. / الاحتلال يقر توسيع 2000 وحدة استيطانية في القدس. / محامي الرئيس المصري السابق: مبارك يعاني من السرطان. / الطالباني يجمع الفرقاء العراقيين وعلاوي يغيب "لأسباب صحية". / اصابة سبعة عراقيين في انفجار استهدف موكبا دبلوماسيا. / كلمة بشار تخرج السوريين إلى الشارع. / المعارضة: خطاب الأسد «يكرس الأزمة». / تونس تطالب بن علي بدفع مليار دولار تعويضًا عن «نهب» أموال الشعب. / السجن 35 عاما غيابيا لابن علي وزوجته. / طائرات «الناتو» تجدد قصفها لضواحي طرابلس . / ليبيا تعلن مقتل 15 مدنياً بغارة أطلسية والحلف يؤكد استهدافه مركزاً للقيادة. / توقيع اتفاقية «أبيي منطقة منزوعة السلاح» بين شمال السودان وجنوبه. / مسؤول باكستاني: لا جدوى من حوار أمريكا مع طالبان ما لم نشارك فيه. / مقتل 7 مسلحين في غارة أمريكية شمال غربي باكستان. / واشنطن ترجئ مطالبة الأسد بالرحيل وموسكو تهدد بالفيتو. / واشنطن تكتشف أن صاروخًا مخصصًا للاغتيالات استهدف الرئيس اليمني. / مدفيديف يرغب في انتخاب أوباما لولاية ثانية. استهلت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم موجهة اهتمامها الى العديد من الانشطة والمواضيع المتعددة سواء كانت على الصعيد المحلي او العربي او الدولي. وتحت عنوان /الدعم السخي لخادم الحرمين الشريفين للطلبة والطالبات/ قالت "اليوم" عوّدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن يكون دعمه سخيا للمؤسسات الخيرية ولعل صدور أمره الملكي بتخصيص مبلغ «476» مليون ريال سنويا لدعم مؤسسة تكافل الخيرية معبرا عن مدى اهتمامه الأصيل بمساعدة الطلبة والطالبات. وأكدت ان استهداف هذه الفئة من الطلبة المحتاجين يمثل شبكة أمان لتحقيق فرص التدريب لهم وتأمين احتياجاتهم وعقد دورات لهم لإكسابهم مهارات عملية تساعدهم مستقبلا خصوصا أن هناك طلابا وطالبات في بعض المناطق النائية التي لا تتوافر لساكنيها فرص العيش المستمر. واختتمت الصحيفة قائلة، الثروة الحقيقية الدائمة هي ثروة مواردنا البشرية الوطنية التي تلقى كل رعاية واهتمام وهو ما تحقق منه الشيء الكثير بما يؤهلها لتكون المملكة أنموذجا يحتذى به في توفير الرفاه لمواطنيها والقاطنين على أرضها. وذهبت "الندوة" في كلمتها الى ما يشهده العالم الاسلامي، وأكدت ان خدمة الإسلام والمسلمين هدف أصيل وأساسي من الأهداف التي تسعى المملكة لتحقيقها بل هي غاية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً باستراتيجية المملكة داخلياً وخارجياً. وقالت تحت عنوان /خدمة الإسلام والمسلمين/ إن ما عبر عنه مؤتمر علماء الأمة الذي عقد في العاصمة السنغالية داكار من شكر لجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة الإسلام والمسلمين يمثل تقديراً إسلامياً كبيراً لما تقوم به المملكة بالفعل من أجل أمتها وخدمة هذا الدين الحنيف. وخلصت الصحيفة مؤكدة إن ارتباط المملكة بأمتها وبرسالتها في خدمة الدين الإسلامي يجعلها الأكثر ارتباطاً بالمسلمين في شتى أنحاء العالم لتصل اليهم في بلدانهم وفي مواقعهم بتقديم الخدمات التي تزيد من قوتهم ومنعتهم وتتبنى قضاياهم وتعمل على معالجتها. وتحت عنوان /جهاد رجال مكافحة المخدرات/ قالت "الجزيرة" ان من جديد يتفوَّق رجال مكافحة المخدرات في المملكة على الأشرار الذين لا يريدون الخير لبلادنا، حيث وُفِّقوا في الربع الثاني من العام الهجري الحالي في القبض على 503 أشخاص متورطين في تهريب وترويج مخدرات بقيمة 1.650 مليار ريال، منهم سعوديون ومن رعايا 24 جنسية مختلفة. واعتبرت ان هذا الإنجاز الأمني والوقائي والأخلاقي لرجال مكافحة المخدرات يُضاف إلى ما تحقق من إنجاز سابق في الربع الأول من هذا العام، حينما أُعلن عن القبض على 478 شخصاً من المهربين والمروجين لهذه السموم. وأختتمت الصحيفة مطالبة المواطنين بالتعاون مع هذا الجهاز المجاهد، ليس فقط بالامتناع عن تعاطي هذه السموم فحسب، بل الإبلاغ عن أي شخص أو جهات تروِّج لها وتورط شبابنا، لأننا بهذا العمل نحمي بلادنا ووطننا وشبابنا. تناولت "الرياض" ما يشهده العالم من تكنولوجيا وتطوير التقنية، وقالت تحت عنوان /التكنولوجيا في خدمة الشعب/ في البدايات الأولى لتكوين الدولة في الحضارات التاريخية الكبرى حكمت في مصر العائلات، وكذلك الصين والهند، ثم جاءت العائلات الأوروبية التي أخذت شرعية وجودها من الكنيسة، تماماً كما هي البدايات الأولى التي جعلت الكهان هم المتصرفين بشؤون الحياة العامة والخاصة. ورأت ان عالم اليوم طوّر مفهوم الدولة عندما سُنّت القوانين والدساتير لتقدم أوروبا النموذج المقبول والمطور ليأتي مبدأ الحرية الأساس في هدم قوى أخرى فاشية وشيوعية، ثم زحفت المؤثرات على الدكتاتوريات في أوروبا الشرقية والقارات الأخرى، والنموذج العربي الراهن يأتي ضمن سياق التطور التاريخي عندما صارت التقنية مجال الحركة وبسرعة عجزت عن أن توفرها الأحزاب، أو الانقلابات، أو أي مظهر كان لدولةٍ لا توفر العدالة الحقيقية. وأضافت، أن سرعة التكنولوجيا وتلاقيها مع احتياجات العصر وإيقاعه السريع، فاجأت من طوروا هذه الأجهزة، وكيف تحولت إلى قوة قاهرة بيد الشعوب للإطاحة بكلّ النماذج الكلاسيكية العاجزة عن إيجاد البدائل. وخلصت قائلة، كأن بطلاً خرافياً وغير مرئي هو الذي سيّر وجهة التاريخ لتأتي بما لم يحدث في أي عمر من سنوات ماضينا. وفي الشأن الفلسطيني، رأت "البلاد" انه في الوقت الذي يُحاول فيه الاتحاد الأوروبي تحريك جمود القضية الفلسطينية، بتقديم مبادرة سلام جديدة في الشرق الأوسط، يأتي وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغداور ليبرمان ليستبق المحاولة بتنظير أقل ما يُقال عنه إنه ساذج، ويعكس الرغبة الإسرائيلية في عدم الامتثال للشرعية الدولية. وتابعت، عندما يقول ليبرمان بأن مبادرة الاتحاد الأوروبي لإحياء المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بأنها "تشويه لسلّم الأولويات الصحيح للمجتمع الدولي" معتبراً أنه "يجدر بالمجتمع الدولي أن يُتابع ما يحصل في سورية واليمن أو في إيران والسودان وباكستان" فإنه بذلك يمارس غباء سياسياً، ذلك لأن ما يجري في فلسطين كان وسيظل هوالأهم على سّلم اهتمام المجتمع الدولي، باعتباره احتلالاً أجنبياً لبلد مضى عليه أكثر من ستين عاماً. واختتمت الصحيفة مؤكدة إن مغالطات ليبرمان وحكومته من خلفه، لا يمكن أن تطغى على حقيقة الجغرافيا والتاريخ، ليظل نصوع الحق، وسلامة المطلب، أقوى من هراء ليبرمان الذي أفزعه تنادي المجتمع الدولي، لبدء مرحلة في فهم حقوق شعب مظلوم لعدة عقود، واعادة أرض مسلوبة إلى أهلها الشرعيين. وفي الشأن الليبي، حملت "الوطن" عنوان /المنظمات الدولية والوضع الليبي/ وقالت التأم في جامعة الدول العربية مطلع الأسبوع الاجتماع الثاني للمنظمات الدولية حول الشأن الليبي، وهو الاجتماع الذي ضم إلى جانب جامعة الدول العربية كلاً من الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى منظمة المؤتمر الإسلامي. وأكدت ان أبرز ملامح الاجتماع هي دعوته للتعجيل ببدء عملية سياسية لحل الوضع الليبي القائم، وبدا واضحا من الاجتماع، رغبة أطرافه الخروج بحل سياسي رديف للحل العسكري الذي يتبعه حلف الأطلسي، وهو ما من شأنه أن يؤسس لمعالجة الوضع وإنهاء الصراع بشكل كامل. واعتبرت ان خروج القذافي ورحيل نظامه اليوم يشكل المخرج الأسرع لمعالجة الوضع الليبي وانطلاق ليبيا نحو مرحلة جديدة يكون فيها الإنسان الليبي هو محور المستقبل. وخلصت مؤكدة ان وجود صفقة تضمن سلام ليبيا وأمان أهلها بات ضرورة ولو على حساب خروج آمن للقذافي حيث إن لا شيء يعدل المزيد من الدماء الليبية البريئة. واختتمت "المدينة" افتتاحيات الصحف بعنوان /دروس التغيير/ قالت فيه ان أبرز خطايا الساسة هى ما يمس فرص بقائهم هم أنفسهم، وقدرتهم على تصحيح الأخطاء ومعالجة الأدواء، وهى قضايا تنحصر غالباً في عنصرين على درجة بالغة من الأهمية، هما عنصر «التوقيت» وعنصر «المصداقية». واضافت، اختيار التوقيت المناسب في السياسة يقتضي امتلاك أجهزة استشعار عن بعد يسمونها لدى السياسيين «الحدس السياسي»، وهذا هو عنصر المصداقية - وضع الحلول موضع التطبيق الفعلي دون زيادة أو نقصان. ورأت ان الرئيس التونسي السابق بن علي أهمل عنصر التوقيت، ولم يتحدث إلى جماهيره في الوقت المناسب، ولم يفهم شعبه سوى متأخراً، حتى أنه قالها في آخر خطاب قبل رحيله» الآن فهمتكم»!!. واستطردت، نفس الخطأ وقع فيه النظام السابق في مصر، فقد وصل إلى عتبة الحدث متأخرا جدا، واضطر كلما رفع المتظاهرون سقف المطالب، إلى تعميق قاع التنازلات، وبدا أن وعوده لم تعد مقنعة لشعبه، بعدما فقد مصداقيته إثر عملية تزييف واسعة لأصوات الناخبين ونتائج الانتخابات، وهكذا قاد سوء التوقيت وغياب المصداقية إلى انهيار النظام السياسي بأكمله. وختمت الصحيفة كلمتها بالقول، أن ما يثير الدهشة هو أن خطايا النظامين في تونس ومصر توشك أن تتكرر بحذافيرها في بعض مناطق الفوران العربي الأخرى. // انتهى //