تناولت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم العناوين الرئيسية التالية :. / أمر ملكي : الموافقة على الخطة التفصيلية لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس. / الرئيس اليمني يصل إلى المملكة للعلاج ونائبه يتولى مهام الرئاسة. / القوات الجوية السعودية تشارك لأول مرة في تمرين «نسر الأناضول» بتركيا. / التحقيق في «تلوث مهد الذهب» قد يطال جهات رسمية وخاصة. / مدير وكالة الأنباء السعودية يقدم أجهزة لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية. / المملكة حضن للعالم الإسلامي وتستحق الاحترام. / ملتقى دولي يناقش تقنية الصناعات البتروكيماوية في المملكة. / البنوك السعودية تواجه تحديات كبيرة بنمو ودائعها بعد وصول نسبة القروض إلى الودائع حدها الأقصى. / الإنفاق الحكومي والتمويل يدفعان القطاع العقاري نحو نشاط صيفي. / تأهب أمني وتكاتف شعبي في جازان ضد متسللي الحدود. / 11 قتيلا في قصف القصر الرئاسي بصنعاء. / اليمن يغرق في دوامة العنف بانشقاق آخر في الجيش. / مصر : حملة لتنشيط السياحة في 5 دول عربية في مقدمتها المملكة. / عباس : لن أترشح للرئاسة. / حزب الله ينفي علاقته بسفينة السلاح. / أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في تشييع قتلى الجمعة في حماة. / حالة تأهب قصوى في صفوف الجيش الإسرائيلي عشية ذكرى النكسة. / لافروف : مهمة الناتو في ليبيا تتحول إلى عملية برية. / الناتو ينشر مروحيات هجومية في ليبيا لأول مرة.. ويبدأ بغارات على البريقة. / أوباما : مخاطر اقتصادية بسبب مشاكل اليابان وأوروبا والوقود. / الصين تعطي تقييماً متشائماً لبيئتها المتهالكة. استهلت الصحف السعودية الصادرة صباح موجهة اهتمامها الى العديد من القضايا المحلية والعربية والدولية. ففي الشأن الداخلي اعتبرت ان في كل لحظة يحق لنا نحن السعوديين أن نتذكر بفخر واعتزاز منجزات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود وما جسده الملك عبدالله من حرص شديد على المضي قدما في تحقيق المنجزات التنموية الشاملة لمختلف القطاعات وتذليل كل الصعوبات التي تعترض طريق التنمية والتطور النوعي لها. وتطرقت الى المشروعات العملاقة والمنجزات الكبيرة التي وجه حفظه الله بإقامتها والقرارات والأوامر التي أصدرها لخير الوطن والمواطن، مؤكدة ان ما قدمه فكر الملك عبدالله لوطنه في بحر ست سنوات يعد وبكل المقاييس مثل منجزات عقود من الزمن. وفي ذات السياق، رأت الصحف ان لم يساعد المواطنون وطنهم فلن يتم إنقاذ ذلك الوطن مما يُخطَّط له، وكلما انشغل أبناء الوطن في المسائل الفرعية، وانهمكوا في التفاصيل، يتم تمرير القضايا الكبرى التي يصبح الفصل فيها أمراً واقعاً لا يمكن وقفه واعتراضه؛ لأن أصحاب الشأن كانوا منشغلين في القضايا الأقل أهمية. وفي الشأن العربي، رأت ان ثورة تونس حين بدأت وتعاطف معها الرأي العام العربي حاول قادة السياسة والدول أن يوحوا بأن ما يحدث هناك لن يطالهم، لكن مصر لحقت بتونس واستمرت العملية وقال الآخرون مصر وتونس غير، وها هي ليبيا واليمن وسوريا وغداً الله أعلم بمن يقع عليه الدور. واعتبرت ان المسرح الدولي جاهز للتدخل في تعديل وتسريع مشاهد الثورات والانقضاض على أصوات الثائرين الحقيقيين الأصيلين من خلال إرغام شباب الثورة على الدخول إلى وحول السياسة على الأقل إن أحسنا النية لإبقاء الفلك يدور في مداره دون اصطدام بأفلاك ومجرات أخرى قد ينتهي المشهد بخسائر مكلفة. واوضحت ان مآل الأحداث في اليمن كان متوقعا، فالمعطيات كلها تشير إلى أن الأزمة تتجه نحو مساراتٍ بعيدةٍ عن الحل السياسي، بعد رفض الرئيس اليمني توقيع الاتفاقية إلا بحضور أقطاب اللقاء المشترك إلى القصر الجمهوري، ورفضهم هذا الشرط. ورأت ان شباب التغيير يغيبون عن المشهد غياباً كاملا، وبغيابهم تنتفي صفة "السلمية" التي رفعوها شعاراً، وتصير الثورة محاولاتٍ انقلابية لأقطابٍ طالما راودتهم أحلام الزعامة، بل إن بعضهم ينتمون إلى أسرٍ يحلمون بالملْك منذ سنوات طويلة. أكدت صحيفة / البلاد / في عددها الصادر صباح اليوم ان في كل لحظة يحق لنا نحن السعوديين أن نتذكر بفخر واعتزاز منجزات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود وما جسده الملك عبدالله من حرص شديد على المضي قدما في تحقيق المنجزات التنموية الشاملة لمختلف القطاعات وتذليل كل الصعوبات التي تعترض طريق التنمية والتطور النوعي لها. وتطرقت الى المشروعات العملاقة والمنجزات الكبيرة التي وجه حفظه الله بإقامتها والقرارات والأوامر التي أصدرها لخير الوطن والمواطن، مؤكدة ان ما قدمه فكر الملك عبدالله لوطنه في بحر ست سنوات يعد وبكل المقاييس مثل منجزات عقود من الزمن. وخلصت الصحيفة مشددة على ان المليك حفظه الله ورعاه استطاع بعون الله تعالى له وتوفيقه ان تكون منارات المملكة شامخة في سماء الوطن السعودي يشهد بها القاصي والداني . وحملت صحيفة / الجزيرة / عنوان / الانشغال بالفروع يضيع الاهتمام بالأصول / رأت فيه ان لم يساعد المواطنون وطنهم فلن يتم إنقاذ ذلك الوطن مما يُخطَّط له، وكلما انشغل أبناء الوطن في المسائل الفرعية، وانهمكوا في التفاصيل، يتم تمرير القضايا الكبرى التي يصبح الفصل فيها أمراً واقعاً لا يمكن وقفه واعتراضه؛ لأن أصحاب الشأن كانوا منشغلين في القضايا الأقل أهمية. وقالت ان الأمة العربية التي شهدت بعض دولها متغيرات حققت كثيراً من الإيجابيات,إلا أنها وفي الوقت نفسه حملت سلبيات ومخاطر إن لم تُعالَج في وقتها فستُحدث تغيراً يصل إلى حدود الزلزال إن لم يكن الزلزال نفسه، الذي يتمثل في تفتت الدول الكبرى المهمة وإشاعة الفتن والاضطراب بين أبناء المجتمع الواحد؛ لإشغال هذه الدول في قضاياها الداخلية؛ لتسهيل وتمرير ما هو مخطَّط لها ضمن أجندات إضعاف المنطقة. واعتبرت ان مصر الدولة العربية الكبرى نموذج ومثال لما يجري؛ فقد كشفت أولى جلسات الحوار بين المجلس العسكري المصري الذي يدير الأوضاع في مصر وشباب ثورة 25 يناير عن وجود مخاطر حقيقية تُهدِّد وحدة وتماسك مصر. واضافت، ان المجلس العسكري أطلع شباب الثورة في ذلك الاجتماع على وثائق تؤكد تعرُّض مصر لمؤامرة من أطراف داخلية وخارجية، وإضعاف الدولة تمهيداً للانتقال إلى المرحلة النهائية من المخطط المستهدف، وهو تقسيم مصر إلى ثلاث دويلات، وربما رابعة بعد تحويل شبه جزيرة سيناء إلى دويلة تستوعب فلسطينيي غزة وعرب سيناء. وخصلت بالقول، ان هذا القول ليس سيناريو لفيلم مرعب بل وثائق عرضها رجال متخصصون، أكدتها بعض الشواهد والأحداث التي حصلت في مصر المحروسة، والتي إن ظل شبابها وأهلها منشغلين في جدل المسائل الفرعية فستُفرض عليهم استحقاقات القضايا المهمة التي تتطلب يقظة وتكاتفاً ووحدة؛ لتحصين الوطن من مخططات الأعداء. وتحت عنوان /التدخّل العسكري في الشأن العربي أمر مرفوض / رأت صحيفة / اليوم / ان ثورة تونس حين بدأت وتعاطف معها الرأي العام العربي حاول قادة السياسة والدول أن يوحوا بأن ما يحدث هناك لن يطالهم، لكن مصر لحقت بتونس واستمرت العملية وقال الآخرون مصر وتونس غير، وها هي ليبيا واليمن وسوريا وغداً الله أعلم بمن يقع عليه الدور. واعتبرت ان المسرح الدولي جاهز للتدخل في تعديل وتسريع مشاهد الثورات والانقضاض على أصوات الثائرين الحقيقيين الأصيلين من خلال إرغام شباب الثورة على الدخول إلى وحول السياسة على الأقل إن أحسنا النية لإبقاء الفلك يدور في مداره دون اصطدام بأفلاك ومجرات أخرى قد ينتهي المشهد بخسائر مكلفة. وتخوفت / اليوم / من أن بروفات جديدة بدأت تظهر في المشهد وهي مقدّمات النزاعات الطويلة الأمد، وتفتت المكونات كما يحدث في ليبيا. واعتبرت ان التدخلات الأجنبية العسكرية في تطوّرات الأحداث العربية قد تحرّف مسار تطلعات الشعوب وتدفعها إلى النكوص خوفاً من المجهول ومن الأسوأ. وخصلت الصحيفة الى القول ان ما آل إليه الوضع في العراق خير مثال. واختتمت صحيفة / الوطن / متسائلة / تحت عنوان / هل إلى حقن دماء اليمنيين من سبيل؟ / قائلة ان مآل الأحداث في اليمن كان متوقعا، فالمعطيات كلها تشير إلى أن الأزمة تتجه نحو مساراتٍ بعيدةٍ عن الحل السياسي، بعد رفض الرئيس اليمني توقيع الاتفاقية إلا بحضور أقطاب اللقاء المشترك إلى القصر الجمهوري، ورفضهم هذا الشرط. ورأت ان شباب التغيير يغيبون عن المشهد غياباً كاملا، وبغيابهم تنتفي صفة "السلمية" التي رفعوها شعاراً، وتصير الثورة محاولاتٍ انقلابية لأقطابٍ طالما راودتهم أحلام الزعامة، بل إن بعضهم ينتمون إلى أسرٍ يحلمون بالملْك منذ سنوات طويلة. واعتبرت ان التطورات الأخيرة، وما حملته من أنباء عن إصابة الرئيس اليمني، وعدد من المسؤولين اليمنيين الكبار بجروح، فضلا عن مقتل أربعة ضباط من الحرس الجمهوري، في قصف طال مسجد القصر الرئاسي في صنعاء، تعني أن المواجهات، باتت تذهب نحو الاستهداف الشخصي، بغية إسقاط رأس النظام، لقلب النظام، والقفز إلى كرسي السلطة، مما يجرد الثورة اليمنية من أهدافها الأولى، ويجعلها تصير حالةً خاصة. واضوحت ان الشعب اليمني لن يغفر للمتصارعين على السلطة ما ستؤول إليه أمور البلاد، في حال استمرار المواجهات، ولن يكون كرسي الرئاسة هادئاً تحت الذاهبين إليه، عبر الأشلاء والدماء، ومقدرات اليمن، لأن الثارات تستجلب الثارات، والدماء لن تقف إلا بإراقة المزيد من الدماء. وخصلت الصحيفة الى القول ان دول مجلس التعاون الخليجي، تنتظر من أطراف المواجهات إشاراتٍ تعيد جهود الوساطة إلى الواجهة، وهو ما صرح به أمين عام مجلس التعاون الخليجي أمس، وليس أمام اليمنيين غير ذلك. // انتهى //