شبكة تيراداتا الجامعية وساس توفرانلأساتذة الجامعات حزمة مجانية من تحليلات ساس البصرية

- رانيا باسعد أعلنت تيرادتا، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: TDC)، اليوم عن توفير شبكتها الجامعية حزمة مجانية من تحليلات ساس البصرية لمؤسسات التعليم العالي. وبالتالي، بات اليوم بإمكان أساتذة الجامعات في جميع أنحاء العالم دمج برمجيات ساس للتمثيل المرئي للبيانات في العملية التعليمية، كما أصبح بإمكان الطلبة اكتساب المهارات التحليلية التي تشهد طلباً كبيرا عليها في أسواق العمل اليوم وذلك بصورة مجانية.
ويمكن الوصول إلى هذه الحزمة المجانية من الأدوات عبر الموقع الإلكتروني لشبكة تيراداتا الجامعيةحيث ستساهم في رفد سوق العمل بدفعة من الخريجين الذين يدركون قيمة البيانات المعقدة ويستطيعون تحليلها. ويمكن لأساتذة الجامعات استخدام تحليلات ساس البصرية والمواد التعليمية الداعمة من أجل مساعدتهم في دمج التحليلات الرائدة في مجال التعليم ضمن البيئة التعليمية.
وقال جيري أوغليسبي، مدير أول إدارة التعليم في ساس: "سيدخل هؤلاء الخريجون إلى سوق العمل وهم متسلحون بأدوات تمكنهم من إدراك قيمة البيانات المعقدة وتحليلها بما يدعم تصورات إدارات الشركات التي سيتوظفون بها مستقبلاً. وبفضل شبكة تيراداتا الجامعية، أصبح ذلك واقعاً بما منحته لأساتذة الجامعات من حزمة مجانية من تحليلات ساس البصرية."
ويأتي إطلاق هذه الحزمة المجانية من الأدوات في أعقاب التعاون المثمر ما بين الطرفين، فقد حصلت كلاً من ساس وتيراداتا في وقت سابق من العام على جائزة جمعية محترفي التحالفات الاستراتيجيةللتحالفات المتميزة عن فئة التحالفات الفردية المتميزة، وذلك لعوامل عديدة أبرزها هيكل الحوكمة والتأثير في السوق والبرمجة المبتكرة، بما في ذلك تكامل إدارات البحث والتطوير بصورة كبيرة والمجلس الإستشاري المشترك للمنتجات.
وتمنح شبكة تيراداتا الجامعية بالتعاون مع تيراداتاالطلاب فرصة للإطلاع على واقع عالم الشركات من خلال تجارب حية في التعامل مع البرمجيات وحالات دراسة لمجموعة من الشركات العالمية. ومن خلال الموقع الإلكتروني لشبكة تيراداتا الجامعية، يمكن لأستاذة الجامعات وضع مهام خاصة باستخدام قواعد بيانات تضم الملايين من السجلات. ويبلغ عدد أساتذة الجامعات المشتركين بشبكة تيراداتا الجامعية اليوم 3,200 أستاذ من 1,600 جامعة من 97 دولة حول العالم. ويستخدم الشبكة ما يزيد عن 45,000 طالب حول العالم في مجالات عديدة مثل هندسة الكمبيوتر ونظم المعلومات وعلم الحاسوب والمالية والتسويق والمحاسبة.
إلى ذلك، قال الدكتور دورسون دلن، أستاذ مشارك في العلوم الإدارية ونظم المعلومات في كلية سبيرز للأعمال: "يمكن لأي قطاع أن يستفيد من تحليلات ساس البصرية حيث تتيح للمستخدمين فرصة استكشاف البيانات بغض النظر عن حجمها وذلك بسرعة كبيرة. ويصبح بإمكان المستخدمين تحديد الانماط والفرص الملائمة من أجل تحليلها بصورة مكثفة ونقل النتائج البصرية عبر تقارير الويب أو الحواسيب اللوحية أو الهواتف الذكية. وتدمج تحليلات ساس البصرية البيانات ضمن الذاكرة من أجل معالجة وتحليل وتمثيل البيانات مرئياًبصورة فائقة السرعة. ويمكن للمستخدمين حينها إجراء التحليلات على المليارات من صفوف البيانات في غضون دقائق أو ثواني فقط وتقديم النتائج في شكل جذاب بصرياً. ومن المعروف أنّ الطالب الذي يمتلك المعارف والمهارات في مجال البيانات الكبيرة وتحليل المعلومات والتثميل المرئي للبيانات يكون هو المرشح المفضل لدى الشركات في سوق العمل."
وقال ريك لور، CA-AM، مدير تحالفات تيراداتا: "يمكن للطالب الذي يملك مهارات تخزين البيانات والتمثيل المرئي للمعلومات وتحليلها أن يرسم آفاق مستقبله بنفسه. ومكّنت الشراكة ما بين ساس وتيراداتا خلال السنوات الست الماضية العملاء من اتخاذ قرارات في بالغ الأهمية من خلال تسخير البيانات والتحليلات. وكلا الشركتين تلتزمان بدعم أساتذة الجامعات في مسيرتهم الرامية إلى تزويد الطلبة بأهم المهارات اللازمة في سوق العمل اليوم. إنّ توفير حزمة تحليلات ساس البصرية من خلال جهاز تيراداتا 720 اليوم يساهم في رفد سوق العمل بكفاءات عالية، وهي ثمرة من ثمار شراكتنا."
ويمكن لأستاذة الجامعة المهتمين بدمج تحليلات ساس البصرية في العملية التعليمية زيارة الموقع الإلكتروني لشبكة تيراداتا الجامعية والتسجيل به.
وتُستخدم تحليلات ساس وبرمجيات ذكاء الأعمال في ما يزيد عن 3,000 مؤسسة تعليمية حول العالم لأغراض التدريس والبحث والإدارة. وتملك ساس ما يزيد عن ثلاثة عقود من الخبرة في توفير مهارات الجيل التالي من التحليلات.
لمحة حول ساس
تعتبر ساس شركة رائدة في برمجيات وخدمات تحليلات الأعمال وهي أكبر مورّد مستقل في سوق ذكاء الأعمال. ومن خلال تطوير حلول مبتكرة، تساعد ساس العملاء في ما يزيد عن 65,000 موقع على تحسين الأداء وتحقيق قيمة عالية عن طريق اتخاذ قرارات أفضل وأسرع. ومنذ العام 1976، ساهمت ساس في تزويد العملاء حول العالم بالقدرة على المعرفة.
-انتهى-