جامعة نجران لا زالت تتخبط والطلاب يتذمرون ولا احد ينصفهم

تجمع صباح أمس عدد من طلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة نجران أمام مبنى الكلية، معترضين على الخطة والجدول الدراسي اللذين وضعتهما إدارة الجامعة وإدراجهما ضمن طلاب السنة التحضيرية بينما هم على وشك التخرج.
وانتقل الطلاب إلى مكتب «عكاظ» في نجران في محاولة لإيصال معاناتهم إلى المسؤولين في وزارة التعليم العالي، وتحدثوا حول ما وصفوها ب «التخبطات» التي تحصل حاليا من حذف وإضافة مواد واستحقاقهم لمستويات متقدمة.
وأكد الطالب (س.م) من قسم علوم المختبرات في الكلية أنه التحق وزملاؤه في الجامعة منذ تأسيسها في العام 1427، وهم الآن يستحقون المستوى السابع، «ولكن الجامعة أضافت عشر ساعات وحذفت بعض المقررات التي درسناها، وأصبحنا لا نعرف ما لنا وما علينا من مقررات بسبب القرارات المفاجئة».
وذكر الطالب (ع.ع.ه) أن وكيل الجامعة أبلغهم أنه لا يمكن لأي طالب الإكمال في المواد التحضيرية، «وعندما واصلنا الدراسة وبلغنا المستوى السادس والسابع تفاجأنا بإصدار عشر ساعات إضافية، وعند مخاطبة وكيل الجامعة أفاد بعدم معرفته بشيء، وأصبحنا في دوامة».
وحول مشكلة الجدول الدراسي ذكر الطالبان علي الشهري وعمر العسيري أنه يحق نظاما للطلاب الجامعيين دراسة 12 ساعة كحد أدنى و18 ساعة كحد أقصى، إلا أن جامعة نجران لا تطبق ذلك، حيث يتم إلزام الطلاب بدراسة 8 إلى 6 ساعات لكل مستوى فقط.
و اتصلنا على وكيل جامعة نجران الدكتور محمد فائع ونقلت له مشكلة الطلاب، حيث أقر ببلوغ الطلاب مكتبه عدة مرات، ولديه خلفية شاملة عن معاناتهم، مكتفيا بالقول: «هذه مشكلة أكاديمية تخص الجامعة وطلابها ليس مكانها الصحافة».