مواهب كروية تقتلها الملاعب الترابية في مكة

مطالبات للأمانة بإنشاء مرافق رياضية

أرهقت الملاعب الترابية في مكة المكرمة الشباب لما تخلف من إصابات بليغة يتعرض لها الكثير من هواة كرة القدم حيث طالب الكثير من شباب مكة المكرمة أمانة العاصمة المقدسة والبلديات الفرعية المسارعة في إنشاء مرافق رياضية ترفيهية في داخل الأحياء أو خارجها لاستغلالها في ممارسة مختلف الألعاب خاصة أن العديد من الملاعب الترابية غير مؤهلة للعب فيها وتخلف إصابات يحاول الشاب الابتعاد عنها قدر المستطاع .
في البداية ذكر منصور الكديوي إن هناك حاجة ماسة لوجود تلك المرافق لاستثمار طاقات الشباب بما هو نافع ومفيد وتوفير البنية التحتية والمرافق التي تخدم هذه الفئة مشيراً إلى أن الكثير من الشباب وطلاب المدارس يضطرون إلى ممارسة الرياضة خاصة كرة القدم في الشوارع الرئيسية والفرعية والأزقة وهو ما قد يعرضهم للخطر مبيناً أن أمانة العاصمة المقدسة عملت مشكورة في إنشاء لعض الملاعب الإنجيلية في بعض أحياء مكة المكرمة ولكن فقدت هذه الملاعب في أحياء مكة القديمة "الحارات" ناهيك عن ما يقوم به بعض الشباب من مضايقة الأهالي داخل الأحياء الشعبية والإلحاق الضرر بمركباتهم جراء اللعب في الأروقة الحي .
وأضاف عبداله الكريمي أنهم يمارسون كرة القدم في الكثبان الرملية وعلى الأرض الصخرية القاسية التي من المؤكد تكون مضرة في حال السقوط عليها حيث تأذى منها كثيراً.
واستنكر عدم اهتمام الأمانة ببعض الأحياء في مكة وتوفير الملاعب ذات المسطحات الخضراء التي يستهويها الشباب لقضاء أوقات فراغهم، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة مؤكداً أن الأمر الذي يمكنهم من ممارسة هواياتهم الرياضية هو إنشاء أماكن تتناسب مع متطلبات الشباب .
وأكد رائد الزهراني أن الملاعب الإنجيلية في مكة المكرمة أصبحت باهضة الثمن لسعر الساعة الواحدة بها الأمر الذي يجعل الكثير من الشباب يستخدمون الأروقة والطرق أماكن للعب كرة القدم .
وبين إلى أن أسعار الملاعب وصلت مابين 200 إلى 300 ريال للساعة الواحدة وهذه المبالغ الباهضة لايستطيع الشاب تحملها كونه طالب ولا يوجد له دخل يستطيع من خلاله تامين هذه المبالغ .
ووصف فهد القرشي أن أغلبية الملاعب الترابية في مكة المكرمة أصبحت مهجورة بسبب الإصابات التي تخلفها أثناء اللعب بها لافتاً أن بعض الشباب يستخدمون المسطحات الخضراء التي وضعتها أمانة العاصمة للتنزه لا للعب كرة القدم ولكن لندرة الأماكن المناسبة للشباب في تفريغ طاقاتهم الكروية اضطر الكثير منهم إلى اللجوء إلى هذه المسطحات الخضراء ومضايقة العائلات .
وطالب كل من عادل واحمد الجحدلي أمانة العاصمة المقدسة للمسارعة في توفير أماكن ترفيهية خاصة للشباب تشمل ملاعب كروية وغيرها ليتمكن الشاب من قضاء وقت الفراغ بها بدلاُ من مضايقة الأهالي في داخل الأحياء مشيرين إلى أن الملاعب التي وفرتها الأمانة في بعض أحياء مكة لا تكفي ونريد المساواة كبقية الأحياء .
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل