أشاد سعادة معاون قطاع الاستقبال والمغادرة بمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا الأستاذ المطوف سامي عبد الكريم سلطان ، بتلك الجهود الملموسة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لضيوف الرحمن في موسم حج كل عام على أنها متميزة في مختلف المجالات ألخدمية حيث جعلت الحجاج يؤدون مناسك حجهم في أمن وأمان وسكينة وخشوع عبر تقديم خدمات حضارية موفقه مواكبة لتطوير متواصل في جميع ألمجالات يعكس القدرة على الاستجابة للمستجدات الطارئة مع قدوم ملايين المسلمين كل عام وما يحتاجونه من خدمات ورعاية وأمن ومستويات صحية واجتماعية وإنسانية. موضحاً في حديثه أنه قد بلغ إجمالي عدد الحجاج التابعين للمؤسسة والقادمين إلى هذه الأراضي المقدسة عبر مراكز ومحطات الاستقبال والتي تقوم على خدمتهم ورعايتهم مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا ما يقارب نحو (190) ألف حاج وفقاً للتقارير والإحصائيات المعدة بهذا الشأن فيما غادر عدداً كبيراً منهم أراضي المملكة بعد أن من المولى عليهم بأداء مناسكهم وفريضتهم بيسر وسلام ولم يتبقى منهم سواء الفوج الأخير وهو نحو ما يقارب (387) حاج تعمل المؤسسة جاهدة لإنهاء ما تبقى من إجراءات لهم واستكمالها خلال الساعات القلائل القادمة لعودتهم إلى بلدانهم سالمين غانمين, داعيا المولى العلي القدير أن يعيدهم إلى أهلهم سالمين, بعد أن أدّوا مناسكهم وزاروا المدينة ألمنورة وتشرفوا بالسلام على رسول الله- صلى الله عليه وسلم. مؤكداً ذلك الدور الفعال الذي تقوم به مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وسعادة رئيس مجلس إدارتها الأستاذ المطوف طارق عنقاوي وأعضاء مجلس الإدارة على التسهيلات الكبيرة التي قدموها لحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا فريضة الحج بكل يسر وسهولة حريصون كل الحرص على أن تكون مؤسسة عالمية المستوى تحرص على تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في جميع أعمالها بما يحقق مستويات عاليه من الرضاء والجودة المقدمة دائماً لتطوير الخدمات التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام بكافة الإمكانات المتاحة على توفير سبل الراحة اللأزمة لهم ليتمكنوا بذلك من أداء نسكهم على الوجه الأكمل بيسر وسهولة وإطمأنان في أجواء روحانيه صادقة على صعيد عرفات وشعارنا في ذلك خدمة الحاج شرف.. أمانة .. ومسؤولية.. وفي ختام حديثه توجه بالشكر الجزيل للمولى العلي القدير بأن وفق حجاج بيته الحرام لقضاء حجهم بيسر وطمأنينة داعياً الله العلي القدير أن يتقبل منهم جميع أعمالهم ومناسكهم كما سأله سبحانه وتعالى أن يجعل حج هذا العام والأعوام القادمة حجاً مبرور وميسور وأن يوفقنا لتقديم أفضل الخدمات وأرقاها لخدمة ضيوف بيت الله الحرام في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي بذلت وسخرت كافة الإمكانيات لضيوف بيت الله الحرام رافعين أكف الضراعة إلى الله بأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ لهذه الأمة قائدها وراعي نهضتها ومسيرتها الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله – وسمو ولي عهده الآمين وسمو النائب الثاني, وأن يلبسهم المولى العلي القدير لباس الصحة والعافية, وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم, أنه سميع مجيب الدعوات. قطاع الشركات السياحية القلب النابض ومن جانبه أكد سعادة الأستاذ المطوف أمين بن عبدالله بن عبد الرحمن توكل معاون عضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع الشركات السياحية على الدور البارز والفعال والذي يقوم به منسوبي قطاع الشركات السياحية من خدمات الكترونية في تبادل المعلومات البريدي والمعلوماتية عبر الإميلات البريدية والتي يتم توجيها والتعامل بها لإيصالها للمكاتب التابعة لقطاع الشركات السياحية وإعلامهم بها عبر الرسائل البريدية والعمل بها حال وصولها وإشعارهم بها وفق توجيهات سعادة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ المطوف طارق عنقاوي وعضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع الشركات السياحية الأستاذ المطوف أحمد بن عبد الوهاب دهان. هذا ويهدف القطاع إلى كونه حلقة وصل ما بين المنظم والحاج والوزارة في حل وتيسير جميع الأمور التي تواجه الحجيج في أداء نسكهم وتوفير متطلبات الخدمات من معالجة قضايا الإسكان في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وترتيب أمور مغادرتهم حسب الجداول المقررة والرحلات إلى المدينةالمنورة ومن ثم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة استعداداً لمغادرتهم أراضي المملكة العربية السعوديه وعودتهم إلى بلدانهم سالمين غانمين بعد أن من الله عليهم بقضاء نسكهم وشعائرهم الإسلامية بيسر وسلام مشيراً في حديثه إلى تلك الجهود الملموسة والخدمات الجليلة والتي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله- لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة يشهد لها القاصي والداني بالخير والنفع لتسهيل وتوفير كافة الإمكانات التي تساعدهم لأداء منسك حجهم وعمرتهم بيسر وسهولة.