(19) متدرباً من مصنع كسوة الكعبة المشرفة يلتحقون ببرنامج تدريبي مكثف بالمعهد الصناعي بمكة المكرمة.

بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وضمن إطار تفعيل بنود الاتفاقية التي وُقعت بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي و المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني .إلتحق (19) متدرباً من مصنع كسوة الكعبة المشرفة بالمعهد الصناعي الثانوي بمكة المكرمة أوضح ذلك سعادة مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد ابن عبدالله باجودة ,وأضاف أن ذلك يأتي ضمن تنفيذالرئاسة للخطط التطويرية وإيجاد مخارج علمية تغذي متطلبات العمل على قواعد ثابتة,من خلال إلحاق منسوبيها بالمعاهد والجامعات وفق ماتتطلبة مصلحة العمل , وتحقيق الإستثمار الأمثل للإتفاقيات التي وقعتها الرئاسة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية لتبادل الخبرات العلمية والعملية.
وبين سعادته أن التدريب يركز على تعليمهم كيفية الخياطة وفنون التطريز لمدة عام كامل قبل مباشرتهم للعمل على أرض الواقع.
لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على تخصيص الشهور وتقسيمها عبر حقائب تدريبية الجرعة الأولى حقيبة المعهد الصناعي الثانوي وتشتمل على مبادئ العمل في الخياطة العامة فيما تم تحديد ستة أشهر لابد أن يجتازها المتدرب للحصول على الوظيفة وهي كيفية تطريز رداء الكعبة المشرفة يتولى مهمة التدريب على ذلك نخبة من الصناع المهرة الذين أمضوا سنوات طويلة في هذا المجال وذلك عبر حقيبة تدريبة أعدت لهذا الشأن .
مشيراً إلى أن العملية التدريبية سابقاً كانت تدار من داخل أسوار مصنع الكسوة ويتم الاستفادة من الكوادر ذو الخبرات الطويلة في تعليم الموظفين المعينين ,إلا أنه ووفق توجيهات معالي الرئيس العام بالتدريب المكثف والمنهجي قبل العمل على أرض الواقع من خلال مؤسسات تعليمية متخصصة ويحصل المتدرب بعد إتمام البرنامج التجريبي على الشهادة التي تؤهله للعمل بالمصنع .
الجدير بالذكر أنه وقعت إتفاقية تعاون بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي و المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتتضمن هذه الاتفاقية التعاون في المجالات الفنية والتقنية من خلال:
تنفيذ البرامج التدريبية الفنية, والتطوير العلمي بالدراسة في المجال التقني والفني بالإيفاد الداخلي, وتبادل المعلومات والخبرات, والتمكين من استخدام مصنع الكسوة ومشاريع الحرمين في تطبيق مشاريع التخرج لطلاب المؤسسة وغيرها من المجالات التي تعنى بالارتقاء بالخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.حيث تأتي هذه الخطوة امتداداً للاتفاقيات التي وقعتها الرئاسة مع عدد كبير من المؤسسات الحكومية والجامعات والمراكز التدريبية على مستوى المملكة داخلياً وخارجياً والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بما يحقق توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله في تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.