دعاء إلى تصحيح أخطاء وتقويم الكتاب قائلا: إن من العدل تصحيح الأخطاء وتقويمها فعندما يقرأ الشخص مقالا أو منشورا فيه أخطاء كثيرة ويقوم بتصحيح الأخطاء وتبيينها لصاحبها دون التعرض لكرامته والنيل من عرضه، ومعالجة هذه الأخطاء بحكمة وعدل لا بظلم وجور فهذا من العدل. وأكد في خطبة الجمعة يوم أمس بجامع الأمام تركي بن عبدالله وسط الرياض على أهمية العدل وإقامته في شتى أمور الحياة والابتعاد عن الظلم. مبينا أنه بالعدل يشيع الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة وتحقن الدماء وتحفظ حقوق العباد والأعراض، وقال بالعدل يتم الإنصاف والمساواة وعدم الميل إلى الهوى، وارتباط الأفراد والجمع بين الراعي والرعية، وبالعدل تستقر أمور الدولة وينتظم حالها وتبتعد عن الفوضى والاضطرابات والقلاقل. وأن من العدل العدل في حقوق العباد من خلال تأديتها كما أوجبها الله سبحانه وتعالى سواء كانت مالية أو غيرها كاملة دون مماطلة. وكذلك عدل الراعي في رعيته بمحبة الخير والنصح لهم واختيار الأنسب في كل مجال، فلابد من أن يتقي الله في نفسه ويختار لولايته من يعمد إلى خير وصلاح هذه الأمة. ودعا الموظفين والآباء والأمهات إلى العدل الله قائلا: من العدل قيام كل موظف بمسؤوليته ليؤدي وظيفته على الوجه المطلوب، وكذلك لابد للإنسان أن يكون عادلا في بيعه وشرائه. وعلى الوالد أن يكون عادل بين أبنائه من خلال تربيتهم التربية الحسنة.