الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
وكالة شؤون الأفواج الأمنية تشارك في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
انطلاق بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية 2025
مطار ميونيخ يوقف الرحلات الجوية
ارتفاع أسعار الذهب
الجدعان يرأس وفد المملكة في اجتماع لجنة التعاون المالي ل"دول الخليج"
المملكة والمكسيك توقعان مذكرة تفاهم
الأخضر السعودي في مجموعة قوية بكأس آسيا تحت 23 عامًا 2026
الرخص الرياضية استثمار منظم يفتح أبواب الاقتصاد الجديد
"الهجن السعودية" تتصدر قوائم كأس الاتحاد السعودي ب 4 كؤوس و45 شوطاً
ديشان يدعم قاعدة (البطاقة الخضراء) ويدعو لاستغلالها بشكل إيجابي
هيئة المساحة الجيولوجية: رصد زلزال بقوة 5.1 درجات في وسط إيران
"جيل Z".. ناشئة يبحرون في عوالم كتب الكبار
الهويدي: "الشريك الأدبي" أدخل الأدب في حياتنا وكسر احتكار الثقافة
ترامب: أميركا تخوض «نزاعاً مسلحاً» مع كارتلات المخدرات
انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
التطور التكنولوجي في بيئة الحروب
قراءة في مجد الطبيعة وصغارة الإنسان
الإعلاميان الكبيران : محمد عابس وعبدالعزيز خزام في مهرجان القصيدة الوطنية
نحترق لتنضج الطبخة
الشيخ والغوغاء 2/2
نادي الاتحاد يتوصل لاتفاق مع المدرب البرتغالي كونسيساو
انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
ضبط مواطن في جازان لتهريبه ونقله مواد مخدرة وإيواء مخالفين
الأهلي يعلنها: روي بيدرو المدير الرياضي الجديد
في اليوم الأول ل"كتاب الرياض".. مهرجان ثقافي حي للمعرفة
خالد الغامدي رئيساً تنفيذياً للشركة السعودية للكهرباء
تركيب لوحات شارع الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في العاصمة الرياض
التعليم معركة الوعي وبناء المستقبل
رفقًا بالمعلمين والمعلمات أيها المتنمرون
أمير منطقة جازان يطلق جائزة "الأمير محمد بن عبدالعزيز لمزرعة البن النموذجية" بنسختها المطورة
"هيئة العناية بالحرمين": 115 دقيقة مدة زمن العمرة خلال شهر ربيع الأول
التكيُّف مع الواقع ليس ضعفًا بل وعي وذكاء وقوة
"التخصصي" في المدينة ينجح في إجراء زراعة رائدة للخلايا الجذعية
تابع سير العمل ب«الجزائية».. الصمعاني: الالتزام بمعايير جودة الأحكام يرسخ العدالة
حققت مع 387 موظفاً في 8 وزارات.. «نزاهة» توقف 134 متهماً بقضايا فساد
الصورة الذهنية الوطنية
إرث متوارث.. من قائد (موحد) إلى قائد (ملهم)
شذرات.. لعيون الوطن في يوم عرسه
تصاعد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.. اقتحام الأقصى وتصاعد حصيلة الشهداء في غزة
هجوم حوثي صاروخي يستهدف سفينة هولندية في خليج عدن
زلزال الفلبين: بحث يائس ومخاطر متصاعدة
شارك في اجتماع قادة مؤتمر ميونخ.. وزير الخارجية ونظيره السوري يبحثان دعم الأمن والاقتصاد
اغتيال مرشح برلماني يهز طرطوس.. أردوغان يحذر من المساس بسلامة الأراضي السورية
قمة أوروبية لمواجهة تهديدات موسكو.. مفاوضات روسية – أمريكية مرتقبة
«ريف» تعزز إنتاج السعودية من البن
ائتلاف القلوب
شذرات لعيون الوطن في يوم عرسه
أمراء ومسؤولون يقدمون التعازي والمواساة في وفاة الأميرة عبطا بنت عبدالعزيز
«التأمينات» اكتمال صرف معاشات أكتوبر للمتقاعدين
باحثون يطورون علاجاً يدعم فعالية «المضادات»
شيءٌ من الوعي خيرٌ من قنطار علاج
تقليص ساعات العزاء والضيافة عن نساء صامطة
ملتقى لإمام وقاضي المدينة المنورة بن صالح
معتمرة تعود من بلدها لاستلام طفلها الخديج
توقعات بتجاوز الذهب حاجز 4 آلاف دولار
نائب أمير تبوك يستقبل مدير عام الأحوال المدنية بالمنطقة
أمير جازان يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية
بطل من وطن الأبطال
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
اشتَعلت الكزُوز ولَم أُقابل فَيروز..!
أحمد العرفج
نشر في
مكة الآن
يوم 15 - 03 - 2012
«فيروز» ذَلك الصَّوت المنسَاب مِن أعمَاق لبنَان، وكأنّه صَوت الحَضارَات البَشريّة التي مَرّت عَلى لبنَان، ثُمَّ اختُصِرَت لتُجمَع في حَنجرة هَذه السيّدة التي تُسمَّى فيروز، مَع أنَّ اسمها الحَقيقي «نهاد حداد»..!
فيروز صَوت الأرض، ولَن أكتُب مَادحًا لَها، فقَد كَفَانَا سَلفنا الشِّعري «نزار قباني» هَذا الجُهد حِين كَتَب مَقالاً كَاملاً عَنها تَحت عنوَان: «صَوت الأرض» في كِتَابهِ المَوسوم ب»الكِتَابة عَمل انقلابي»..!
وقَبل فَترة حَضَرتُ لفَيروز حَفلاً مهيبًا في بَيروت، وكَان يَجلس إلى يَساري الأستاذ الكبير الصَّديق الكَاتِب «محمد علي فرحات»، فدَار بَيننا حَديث عَن فيروز، حِينها سَألته: مَن أقرَب النَّاس -الآن- إلى السيّدة فيروز؟ فقَال: إنَّه الأستاذ «سليم الحصّ»، ولمّا سَألته عَن السَّبب، قَال لِي: لأنَّ لبنَان فيهِ لصوص، فلا تَجد السيّدة مَن تَركن إليه إلَّا هَذا «السّليم»..!
وعِندَما وَصلت فيروز إلى أغنيّة «عَلى جِسر اللوزيّة»، التَفَتَ إليَّ الأستاذ «فرحات» قَائلاً: هَل تَعلم يا «أبا سفيان» أنَّ القَصْف الإسرَائيلي عَلى لبنَان في حَرب 2006م شَمِلَ كُلّ الجسُور، كَما صرّح مَسؤول عَسكري إسرَائيلي، فرَدّ عَليه ضَابط في الجَيش اللبنَاني قَائلاً: «هَذا صَحيح، ولَكن بَقي جِسر وَاحد لَن تَقصفوه أبدًا، إنَّه جِسر اللوزيّة»، لأنَّه استوطَن في قلُوب اللبنانيين عَبر تَذكرة استيطَان مَختومة بخِتم فيروز، رَمز الجَودة والإبدَاع..!
ولَكن -مَا بَعد لَكن مُوجع أحيانًا- لِي حكَاية مَع فيروز سأرويها لأوّل مَرَّة، لا يَعلم بِها أحد سوَى أصحَاب التَّكاسي اللبنَانيين، وإليكُم الحكَاية:
في عَام 1991م بَعد أن وَضعت حَرب الخَليج الثَّانية أوزَارها، كُنتُ مَفتونًا بالشِّعر، قَبل أن يُعافيني الله مِنه، فاعتقدتُ -وبَعض الاعتقَاد وَهْم- أنَّني ثَالث شَاعر في العَربيّة بَعد «المُتنبِّي ونزار قباني»، وكُنتُ مَوهومًا برَأسي الكَبير، فقَرَّرتُ أن أذهب إلى لبنَان ومَعي خَمس قَصائد، لأقنع السيّدة «فيروز» وأفتنهَا بشِعري، وأُراود حَنجرتها لتُغنِّي لي، فبَدَأتْ رِحلَة المُعانَاة في أغسطس عَام 1991م؛ حِين وَصلتُ إلى بَيروت، أخذتُ أتحدَّث مَع سَائق تَاكسي، وكعَادة اللبنانيين في شَطارتهم قَال لِي السَّائق: إنَّه يَستطيع أن يوصّلني إلى بَيت فَيروز مُقابل 100 دُولار، كمَا أنَّه طَلَب 100 دُولار أُخرى، لأنَّه يَعرف بوّاب مَنزل فَيروز، لذا هو يَحتاج إلى 200 دُولار، مَائة لَه ومِثلها للبوّاب، ولشدّة فَرحتي بالأمر طَلبتُ مِنه فَورًا البدء في المهمّة، فدَفعتُ المَبلغ، وأظنَّه أخذني إلى بَيت مَهجور، وقَال: هَذا بَيت السيّدة فَيروز، دَعني أقرَع الجَرَس، وكَانت الرّياح قَويّة في تِلك العَصريّة، وكَأنَّها تَقول: لمَن تُقرع الأجرَاس..؟!
وكعَادة «الشُّوفير» اللبناني كَان شَاطرًا، فقَال: نَسيتُ أن أُخبرك أنَّ السيّدة فَيروز «تَنام مِن عشيّة»، لعلَّنا نَأتي غَدًا، ثُمَّ عُدنا أدرَاجنا، ووَعدني أن يَصطحبني غَدًا، وحتَّى الآن كُلَّما زُرتُ بَيروت ذَهبت إلى المَكان المُتَّفق عَليه، لعلَّ ضَميره يَستيقظ ويَتذكَّر المَوعد..!
بَعد يَومين مِن غيابهِ تَجاسرتُ أكثَر؛ وفَاتحتُ موظّف استقبَال الفُندق في الأمر، فقَال: «تِكرم لعيونك، أنا باخدك لهنيك، بسّ الشّغلة بدّها شويّة مَصاري»، فقُلتُ لَه: إنَّني مُدرّس، وقد «حوّشت» رَاتب شَهرين لإنجَاز هَذه المهمّة، فإمَّا أن تُغنِّي لي فَيروز، أو أُحدِث انقلابًا شعريًّا، أو أقوم بتَفجير قَصائدي، أو حَرقها تَحت «جِسر اللوزيّة»..!
كَان هَذا اللبناني أكثَر حَذاقة فطَلب 400 دُولار، نِصفها لمُجرَّد إيصَالي إلى مَنزلها، والنِّصف الآخر بَعد إتمَام الأمر، فأخذَني بسيّارتهِ التي يَبدو أنَّها مِن بَقايا الاستعمَار الفرنسِي، وحَملني إلى مَكانٍ قَصي في مَنطقة اسمها «عين كفاح»، وحِين وَصلنا إلى الجَبَل انقطع بنَا الطَّريق، حيثُ إنَّ السّيول قَد مَنعت عبُور السيّارات، فالتَفتَ إليَّ دَليلي اللبنَاني قَائلاً: «ما منقدر نكفّي المشوَار، خلّيها غير مرّة»..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: مَا أجمَل أن يَكون المَرء حَالمًا؛ مِثلَما كُنتُ في تِلك الفَترة، ليَتصوّر أنَّ الدُّنيا يُمكن أن يَشتريها بحِفنةٍ مِن الدّولارات، ولَكن إذَا كبُر المَرء أدرَك أنَّه ليس بالمَال وَحده يَعيش الإنسَان، وقَد سألوا فَيروز ذَات مرّة: لمَاذا لا تغنّين قَصائد تَمدح الرُّؤساء والزُّعمَاء رَغم إغرَاء المَال؟ فقَالت: «كُلهن بيفلّوا وبيبقى الوَطَن»..!!
(نقلاً عن صحيفة
المدينة
)
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
اشتَعلت الكزُوز ولَم أُقابل فَيروز..!
الشاعر اللبناني جوزيف حرب: قصيدة النثر متخفّفة من كل شيء واسمها خطأ
ارتبط شعره بصوت فيروز
الأديب عبدالله الجفري يقدم أوراق اعتماد محبته للشاعر نزار قباني في بيروت
في حفل توقيع كتابه (نزار قباني آخر سيوف الأمويين)
الأنوثة في شعر نزار قباني
فيروز تحيي أربع حفلات في لبنان.. تفتتحها بأغنية جديدة لزياد الرحباني
في مسرح تم بناؤه خصيصاً ل»جارة القمر»
أبلغ عن إشهار غير لائق