هل يكرر "الأخضر" إنجازًا عمره 35 عامًا بقطر؟

أيام وتنطلق منافسات كأس الأمم الآسيوية في قطر، ويشارك خلالها المنتخب الوطني تحت قيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، في أول ظهور خلال بطولة دولية للأخضر بعد المشاركة في كأس العالم 2022 والخروج من دور المجموعات رغم الفوز على الأرجنتين بطل العالم، قبل الخسارة من بولندا والمكسيك.
ووقع المنتخب السعودي في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات عمان، تايلاند، وقيرغيزستان.
ويستهل المنتخب الوطني مشواره في كأس آسيا بمواجهة عمان يوم 16 يناير المقبل، قبل أن يلعب أمام قيرغيزستان يوم 21 من نفس الشهر، ويختتم مباريات دور المجموعات أمام تايلاند يوم 25 يناير.
ونجح الأخضر في الظفر باللقب الآسيوي بأول مشاركة له، ثم أضاف لقبين آخرين، آخرهما كان 1996 ومنذ ذلك الحين لم يصل للقب الرابع علمًا بأنه خسر 3 مباريات نهائية في البطولة القارية.
وشارك الأخضر في 10 نسخ لكأس الأمم الآسيوية، وفاز باللقب في أعوام 1984، 1988 و1996، بينما خسروا اللقب في المباراة النهائية 3 مرات، أعوام 1992 و2000 و2007.
وخاض الأخضر حتى الآن 48 مباراة خلال مشاركاته ال10 عبر بطولات كأس آسيا، حيث حقق الفوز في 21 لقاء، فيما تعادل 13 مرة، وتلقى الخسارة في 14 مواجهة، وسجل لاعبوه 69 هدفًا، وتلقت شباكه 48 هدفًا.
ويأتي الأخضر في المركز الثالث من حيث عدد المشاركات في كأس آسيا، بواقع 10 مرات، بالتساوي مع قطر والكويت والإمارات، خلف منتخبي إيران وكوريا الجنوبية بواقع 14 مشاركة، ثم الصين ب12 مشاركة.
,يعود اللقب الأول لمنتخب الأخضر بكأس آسيا لعام 1984 في سنغافورة، بعد الفوز على الصين (2-0) في المباراة النهائية، وبعد 4 سنوات حصد المنتخب السعودي اللقب من جديد على أرض قطر، وذلك على حساب كوريا الجنوبية بركلات الترجيح (4-3)، إثر نهاية اللقاء بالتعادل (0-0).
ويحمل عام 1996 آخر نسخ الأخضر في كأس آسيا في البطولة التي استضافتها الإمارات، وفاز بها المنتخب السعودي على حساب صاحب الأرض بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 بعد التعادل في وقت المباراة الأصلي بنتيجة 0-0.
نسخة قطر 1988
المنتخب السعودي في كأس الأمم الآسيوية عام 1988 بقطر
ويستهدف المنتخب الوطني السعودي، بقيادة مدربه الإيطالي مانشيني، تكرار إنجاز النسخة الثانية له في البطولة، بعدما توج بها على الأراضي القطرية.
ففي شتاء عام 1988 احتضنت العاصمة القطرية الدوحة بطولة كأس الأمم الآسيوية خلال الفترة من 2 وحتى 18 ديسمبر، بمشاركة 10 منتخبات قُسمت إلى مجموعتين ترأس الأولى قطر الدولة المضيفة إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية، إيران، اليابان، الإمارات، بينما كان المنتخب السعودي على رأس المجموعة الثانية التي ضمت منتخبات الصين، سوريا، الكويت، البحرين.
ودخل الأخضر منافسات هذه البطولة كونه حامل اللقب، وبدأ مشواره أمام نظيره السوري ونجح بالتفوق عليه بهدفين عن طريق صالح المطلق ومحمد سويد، قبل أن يتعادل سلبيًا في المباراة الثانية أمام الكويت، كما تعادل في اللقاء الثالث له أمام البحرين بهدف لكل منهما، وفي الجولة الأخيرة كان الأخضر مطالبًا بالفوز على الصين لحسم تأهله وصدارة المجموعة وكان له ما أراد حينما سجل فهد الهريفي هدف الفوز.
المنتخب السعودي في كأس الأمم الآسيوية عام 1988 بقطر
في قبل النهائي لعب الأخضر أمام إيران، وفاز بهذه المباراة بهدف اللاعب ماجد عبدالله، وفي النهائي اصطدمت أحلام المنتخب الوطني بمواجهة قوية أمام كوريا الجنوبية، ولم ينجح المنتخبان في هز الشباك طوال الأشواط الأصلية والإضافية ليحتكما إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي حسمها نجوم الأخضر لصالحهم ويتوجون باللقب الثاني على التوالي. وفق "سبورت 24".
وكان الجيل الذي حقق لقب آسيا في عام 1988 بقطر يضم كلًا من:
"ماجد عبدالله، صالح النعيمة، محمد عبدالجواد، فهد الهريفي، عبدالله الدعيع، صالح المطلق، فهد المصيبيح، يوسف الثنيان، محيسن الجمعان، أحمد جميل، حسين البيشي، خالد مسعد، سعد مبارك، محمد سويد، خالد الصبياني، زكي الصالح، سعود السمار، طارق العواضي" وتحت قيادة المدرب البرازيلي الشهير كارلوس ألبرتو بيريرا.