لم يحتمل عذاب الضمير الذي أغض مضجعه وحرمه لذة النوم، فلم يكن يتوقع أن إخفاء جريمته سيفضي إلى جريمة أبشع سيدفع حريته وحياته ثمناً لها. فقد أقام الشاب العشريني علاقة آثمة مع خادمة قريبته الآسيوية، ثم شكت قريبته له رفض الخادمة العمل، وذكرت أنها تريد السفر إلى بلادها فنقلها معه بسيارته واتجه بها إلى مدينة الرياض، وفي الطريق ذكرت له بأنها حامل، فغضب منها وقام بخنقها حتى فارقت الحياة، ثم قام بإحراق جثتها وتركها في الصحراء بعيداً عن الطريق العام في جريمة بشعة في ظل انعدام الضمير وظناً منه أنه سوف يداري ويخفي جريمته. الجهات المختصة قامت بالانتقال إلى الموقع ، وعثرت على الجثة. وبعد التحقيق جرى إيقاف الجاني وأحيلت القضية إلى جهة التحقيق المختصة.