أ كد الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم أن أهم ما يؤرق الوزارة هو إنهاء الاستعانة بالمباني المستأجرة واستكمال التحول إلى مبانٍ حكومية في مناطق ومحافظات المملكة كافة، مشيرا إلى أن انخفاض مستوى المباني المستأجرة إلى 22 % بعد أن كانت 41 % قبل ثلاثة أعوام دليلٌ على الاتجاه نحو تحقيق ذلك الهدف. وشدد خلال اجتماع قيادات الوزارة وإدارات التربية والتعليم اليوم للوقوف على استعدادات الوزارة لبداية العام الدراسي 1433 /1434ه على أهمية سلامة كل طالب وطالبة من خلال سلامة المباني المدرسية واستيفائها للاشتراطات الخاصة بالسلامة، مبيّناً أنها مسؤولية مباشرة لإدارات التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة. ولفت إلى أنه لا تهاون أبداً أمام التراخي في أداء الأدوار من الجميع، والسعي إلى تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من مدارس التعليم العام، مشيراً إلى أنه بمقابل تعزيز اللامركزية ومنح الصلاحيات؛ فستكون المحاسبية والحوكمة. كما وجّه الوزير مديري التربية والتعليم بضرورة الوقوف على المدارس وتفقدها ميدانياً، ومضاعفة الجهود سواء للسلامة أو لاستكمال متطلبات العملية التربوية والتعليمية، مضيفاً أنه لن يقبل بأي حالٍ من الأحوال أن يبدأ العام الدراسي وهناك نقص في كتب أو عدم توفر مقاعد دراسية، وهي متطلبات أساسية لا تتم العملية التعليمية من دونها. يشار إلى أنه تم عقد الاجتماع من خلال نظام "لقاء" الإلكتروني حيث تم ربط ما يزيد على 110 مواقع متباعدة شارك في الاجتماع من خلالها ما يزيد على 700 مشارك من مسؤولي وزارة التربية والتعليم. 1