البعض يدعي الحقوقية , ومناصرة صاحبة القضية , في كل شر وبلية .... أنتِ نائمة وكان الأجدر بك أن تكوني هائمة , وأنت مُسالمة ومن المفروض أن تكوني مُحاكمة , وأنت تقَرِّين في البيت , ومن الواجب أن تخرجي ولو على كف عفريت , مطالبة بحقوق ولكن لا هدف واضح ولا سبيل منشود , كل المقاصد كتابة في عمود , والبحث عن أغرب الادعاءات والافتراءات وتنسيقها وتحقيقها ثم تدويرها ورشقهم بها وتشويه كل مافي أيديهم , تشويه صورهم ولحاهم وثيابهم وسواكهم وكلامهم وصلاتهم , والتشكيك في نواياهم , أما أنتِ فلا زلت مظلومة مكلومة , وفي حالك مشؤومة , ولا بد أن تعودي كما كانت الصحابيات , تتزينين وتكشفين وتركبين السيارة وتسوقين وتتسوقين وتبيعين أمام الملأ وتشترين , وتجادلين وتطالبين , تترجلين , المهم أن لا تلامسين أجساد الرجال في السوق , فإن كانت لمسة خاطئة ف(غفر لأمتي الخطأ والنسيان ) , وإن كانت مغتصبة , ف(غفر لأمتي ما استكرهوا عليه ) , وإن كانت ملاطفة , فالأمر حرية شخصية , وإن كانت بإعجاب فربما يتبعه الزواج , و ( إنما الأعمال بالنيات ) , حتى الملامسة لها مخارج , لا تخافي سوف نخرجك من حجرتك ونرمي بك وسط غابة الرجال , فإن تحرشوا بك فالخطأ منهم وليس منك يا من خرجت بزينتك من بيتك كاشفة سافرة وربما حاسرة , وإن اتهموك في شرفك فمجتمعنا غبي لا يفهم العصرنة ولا يواكب التطور , وإن ناصحوك فهؤلاء معقدون ونظرتهم جنسية بحتة وشهوانية متعطشة , حتى لو كنت أنت السافرة المتعطرة المهيجة لهم , لا عليك من الأحاديث التي كانت في عصور قديمة لا تعنينا فلست أنت بعينك أشد فتنة على الرجال (ما تركت عليكم من فتنة بعدي أشد من المرأة ) , ولست أول وأهم وأعظم ما زين من الشهوات للرجال ( زين للناس حب الشهوات من النساء .... 1