جامعة حائل تطلق كرسيها الخامس للبحث العلمي

توقع صباح اليوم، جامعة حائل اتفاقية كرسي البحث الخامس ضمن كراسيها العلمية مع الزميل خالد المالك رئيس تحرير صحيفة ''الجزيرة'' لينضم للكراسي العلمية الأربعة القائمة في الجامعة التي استطاعت الجامعة تشغيلها والتي تشتمل على: ''كرسي الشيخ علي الجميعة للتنمية المستدامة في المناطق الزراعية، كرسي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد لأبحاث أمراض الفشل الكلوي، وكرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة مع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إضافة إلى كرسي ركيزة القابضة لتنمية القيادات الإدارية بدعم من المهندس عبد الله الرخيص.
وقال الدكتور أحمد السيف مدير جامعة حائل رئيس مجلس الكراسي العلمية في الجامعة، إن الكرسي الخامس لجامعة حائل الذي سيوقع اليوم سيكون بعنوان''كرسي الجزيرة للتنمية الثقافية والاجتماعية في المجتمعات المحلية''.
وأبان الدكتور السيف أن الأيام المقبلة ستشهد توقيع الجامعة كرسي البحث السادس في الهندسة للشيخ ابن لادن، مشيرا إلى أن أي كرسي علمي لن ينجح فعليا إلا إذا استطاع إفادة المجتمعات المحلية.
وقال السيف إن الدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد، والنائب الثاني للتعليم العالي، جعل القطاع يسارع الخطى نحو التقدم، وتقديمه عددا من الإنجازات العالمية خلال الفترة الماضية، وهو من نتائج الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم العالي من حكومة خادم الحرمين الشريفين، ما مكنه من أن يكون إشراقة كبيرة، ليس في المملكة فقط، وإنما على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضاف: ''الجميل في جامعة حائل أنها تشهد تطورا كبيرا والكليات الموجودة تتناغم وتتجاوب مع سوق العمل، ففي العام الماضي تم تشغيل كلية الطب وكلية العلوم الطبية وتطوير الكلية الصحية، وهذه القطاعات تتطلبها سوق العمل بشكل كبير''.
وذكر مدير جامعة حائل أن خطوة الكراسي العلمية في جامعة حائل تأتي إيمانا من الجامعة بأهمية مشاركة رجال الأعمال في دفع عجلة البحث العلمي، وتعزيز الوقف الخيري على الدراسات العلمية المتخصصة، مشيرا إلى أن الجامعة مدت جسور التواصل مع من عُرفت عنهم روح المبادرة والرغبة في كسب صنائع المعروف وجميل العطاء، وأثمرت هذه الخطوة عن ميلاد عدد من الكراسي العلمية التي سيكون لها أثر مباشر في مستقبل الأبحاث والدراسات في جامعة حائل خاصة والمنطقة عامة.
وأوضح السيف أن عدد الكراسي العلمية الموجودة حاليا في الجامعة سيكون لها - بإذن الله - أثر مباشر في مستقبل الأبحاث والدراسات في جامعة حائل خاصة والمنطقة على وجه العموم في ظل متابعة واهتمام الأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل، والأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير حائل، والدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي.