زارت صحيفة عناية صباح اليوم موقع انهيار السد (العجيب) الفاصل بين حي أم الخير وحي النخيل ، والذي أصبح ضرره أكثر من نفعه في ظل تكرار هذا الأمر للمرة الثالثة خلال عامين حسب رواية أهالي الحي ، حيث يبدو واضحاً أن وجود السد أصبح يشكل أزمة نفسية وهلع طوال العام ، وتحدث بعض الأهالي لعناية عن الكثير من الأعراض النفسية والخوف الذي يغمرهم في حال خروجهم لاداء أعمالهم في ظل تواجد أسرهم في الحي. حيث أصبح السد في حالة انهياره خطراً على حي النخيل .. وفي حالة عدم انهياره سيكون الخطر اكبر على حي أم الخير .. ولم تجدي العبارة الوحيدة أسفل السد في تخفيف الضغط ومنسوب المياه. ويشير أبو محمد أحد السكان ل (عناية) أنه في حال وجود غيوم على المنطقة نشعر بقلق بالغ ونضطر لابعاد أطفالنا من المدارس وقاطعه شخص كنى نفسه بأبو خالد أنه يجب محاسبة من قام بالترخيص بالبناء في هذة المنطقة ويجب محاسبة كل مسؤولي الأمانة الذين يتفرجون على معاناتنا بدون أي تحرك رغم البلاغات العديدة التي قمنا بها. ولا صوت يعلو في أم الخير فوق المطالبة .. بالمحاسبة للمتنفعين من إنشاء السد .. والجهات التي ساهمت في ترخيص وبناء الحي وعدم وجود بدائل أخرى بالنسبة لهم للسكن في مناطق أكثر أمناً شاهدت عناية عشرات الفلل وقد غمرها الوحل واستخرج مافي باطنها من أثاث وسيارات .. حتى المساجد لم تسلم والمصاحف مبعثرة في كل مكان حول المساجد في الارض .. في الشارع..والجميع يردد لاحول ولا قوة الا بالله. شاحنات عالقة في الوحل و حفر كبيرة في كل مكان مليئة بالمياه .. كانت في السابق طرق معبدة يسير فوقها الناس. خسائر مالية كبيرة سيتكبدها أهالي الحي وكما ذكر أبو محمد ل (عناية) لم يصرف لهم أي تعويض طوال الكوارث السابقة التي حدثت ، وفي كل مرة يضطرون لاستبدال الأثاث والسيارات ويعيدون ترميم ما دمرته المياه والوحل. ملاحظات الأهالي هذا الصباح : غياب الأمانة عن الحي. عدم تواجد أي فرقة اسعاف أو تواجد لوزارة الصحة. عدم تواجد أي أفراد من الدفاع المدني للمساعدة. تغطية عناية لاحداث اليوم الأول : تغطية عناية لكارثة جدة 2 !! احتجاز اطباء ومرضى .. إغلاق مراكز صحية ..توقف مستشفيات عن استقبال الحالات الصور تكمل الرواية .. بكاميرا عناية .. الجزء المنهار من سد أم الخير ويبدو واضحا (حي النخيل) خلفه مسجد في حي أم الخير تعرض لدمار كامل في الاثاث والأجهزة .. انهيار سور أحد العمائر والمياه تجرف السيارات لساحة مجاورة البوابات المقتلعة للفلل بسبب ضغط المياه والاثاث أثناء خروجها من المنزل صورة تظهر ارتفاع منسوب المياه قبل انهيار السد