واصلت صحيفة عناية الصحية القيام بجولاتها على الأحياء المتضررة من السيول بداية من حي أم الخير حيث تبدو الصورة كما هي كما نقلنا في تغطية يوم امس (اضغط هنا) ماعدا تواجد بعض المعدات التي تزيح الركام من جهة حي النخيل. فيما يخص حي النخيل لازال الوضع في ثالث أيام الكارثة يعكس البطء الشديد في التعامل مع الكارثة حيث لازالت العديد من السيارات المتضررة و كميات من الوحل تغلق مداخل المنازل و جثث بعض الحيوانات النافقة والتي قد تؤدي الي كوارث صحية ، وشاهدنا العديد من الأهالي يراقبون بحسرة أثاث ومفروشات منازلهم المدمرة والمغمورة بالوحل في الشوارع. وتابعت عناية عمل فرقة من وزارة الصحة بدون أن تعرف بتواجدنا حيث قمنا بمتابعة العمل وكانوا يزورون بيوت الحي بسياراتهم ويسألونهم عن إحتياجاتهم الطبية ولم نشاهد أحدا من المواطنين يطلب شيئاً حتى وقت توقفنا عن المتابعة ، وكانت الفرقة تتكون من ثلاثة سيارات من بينها سيارة اسعاف. وزارت عناية حي النسيم والذي كنا قد قدمنا تغطية له يوم أمس (اضغط هنا) ولاحظنا تحسن وضع الطرق ولكن لازالت تجمعات المياه والوحل بين المنازل وفي الشوارع الداخلية للحي. فيما يخص حي الحمراء تم فتح جميع الطرق الرئيسية وتنظيفها وتبقت بعض الساحات داخل الحي مليئة بالمياه وتحاصر بعض المنازل. وشملت الجولة نفق الملك عبدالله ولازالت عمليات الشفط مستمرة. وزارت عناية المركز الطبي الدولي والذي غرق دور مواقف السيارات بالكامل وأثناء تواجدنا كانت فرقة من الدفاع المدني تشرف على تفريغ المياه من المركز. وشملت الجولة موقع البنك الأهلي وموقع وزارة الإعلام حيث تم إنهاء قضية المحتجزين منذ وقت مبكر والذين تابعت عناية أخبارهم في تغطياتها السابقة تغطية عناية الشاملة (اضغط هنا) وقد التقطت عناية بعض الصور المؤلمة من هذة الأحياء : حي النخيل : فرقة تابعة لوزارة الصحة أثناء الجولة : صور أحد المستشفيات الخاصة : تصريف المياه من دور مواقف السيارات : حول المركز موقع وزارة الثقافة والإعلام : موقع البنك الأهلي : تصريف تجمع المياه من دور مواقف السيارات : نفق الملك عبدالله :