قال الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم حاكم دبي يوم الثلاثاء ان رد الفعل العالمي على خطط الامارة لاعادة هيكلة مجموعة دبي العالمية المملوكة لها يبين سوء فهم عالميا، وأضاف للصحفيين: "إن دبي قوية ومثابرة". من جانبه أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاثاء 1/12/2009 أن اقتصاد دولة الإمارات بخير وأن الأزمة المالية العالمية لن تكون سببا للتراجع أو التراخي. ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن الشيخ خليفة تأكيده على مساندته للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم إمارة دبي نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء مجلس الوزراء، وهم يواجهون صبيحة كل يوم التحديات ويذللون العقبات ويحققون الإنجازات. وأضاف الشيخ خليفة أن مؤشرات الحركة الاقتصادية لمعظم القطاعات أخذت في النمو صعودا تدريجيا بداية من الربع الأخير للعام الحالي. فيما أعلنت مجموعة (دبي العالمية ) أن مقترح إعادة الهيكلة التي تتكون من خمس مراحل .. يتعلق فقط بالمجموعة وبعض الشركات التابعة لها بما فيها شركتا (نخيل العالمية) و(ليمتلس العالمية ) . ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الثلاثاء1/12/2009 فإن المجموعة أوضحت في أول بيان تصدره منذ إعلان إعادة الهيكلة قبل خمسة أيام أن عملية إعادة الهيكلة لن تشمل شركة (انفينيتي العالمية القابضة ) و ( شركة استثمار العالمية )و( شركة عالم الموانئ والمناطق الحرة ) وكل من شركاتها التابعة لها وهي ( شركة موانئ دبي العالمية) و ( شركة عالم المناطق الاقتصادية )و(شركة عبارات بي أند أو ) و ( منطقة جبل علي الحرة) والتي تتمتع جميعها بوضع مالي مستقر. وأفاد البيان أن القيمة الإجمالية لديون دبي العالمية والشركات التي تخضع لعملية إعادة الهيكلة تبلغ نحو26مليار دولار أمريكي . ووفقا للتصورات التي أوردها البيان فسوف تصب عملية إعادة الهيكلة في مصلحة جميع الأطراف ذات العلاقة وسوف تنقسم إلى عدة مراحل تشمل : مرحلة تخطيط الأعمال، ومرحلة تحديد المستوى التي يمكن المحافظة من خلالها على تحقيق الربح وتوليد النقد، ومرحلة تقييم خيارات تخفيض المديونية بما في ذلك بيع الأصول، ومرحلة تقييم احتياجات التمويل، ومرحلة صياغة مقترحات إعادة الهيكلة ورفعها للدائنين وتنفيذها.