(وول ستريت جورنال): دول الخليج تستخدم صفقات الأسلحة لتنويع اقتصاداتها وحل مشكلة البطالة

شركات الدفاع .. التركيز على الطائرات المقاتلة في معرض دبي للطيران

تحت عنوان "شركات الدفاع تتطلع إلى سوق الشرق الأوسط" قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) يتوقع ان يصل حجم الإنفاق الدفاعي في الشرق الأوسط بحلول عام 2014، إلى ما يزيد على 100 مليار دولار، أو ما يقرب من 11 % من إجمالي الطلب على السلاح عالميا، وذلك وفقا لتقديرات (فروست آند سوليفان) الاستشارية.
وأضافت أن الطائرات المقاتلة ستكون هي موضع التركيز أكثر من طائرات نقل الركاب في معرض دبي للطيران، حيث تقوم دول الخليج بتحديث أسلحتها في الوقت نفسه الذي بدأت فيه الولايات المتحدة في الحد من الإنفاق على الدفاع.
ونقلت عن جاي أندرسون المحلل في مجموعة Jane's Information Group لاستشارات الدفاع، قوله "تواجه شركات الدفاع الكبرى إنفاقا أقل في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ولكن المساهمين لا يزالوا يطالبون بنمو الطلب، ولذلك فإن مصنعي الأسلحة يتحولون إلى الأسواق الناشئة من أجل التجارة".
وقال كريستيان كوك مدير الدراسات الدولية في مركز أبحاث الخليج بدبي "التهديدات ومن ضمنها إيران أو عدم الاستقرار المحيط بأفغانستان وباكستان والعراق وأخيرا اليمن، بالتأكيد تجعل دول الخليج في حاجة متزايدة إلى مراجعة سياستها الدفاعية".
ومضت الصحيفة تقول "تستخدم بعض دول الخليج - صفقات الأسلحة في تنويع اقتصاداتهم المعتمدة بشكل كبير على النفط، وتعويض حجم البطالة المتزايدة لدى الشباب في تلك الدول".