أدانت هيئة محلفين، الأحد، أمريكيا من فلوريدا بأربع من أصل خمس تهم دون التوصل لقرار بشأن التهمة الخامسة والأهم وهي جريمة القتل، في جريمة مثيرة للجدل المتهم فيها أبيض والضحية مراهق أسود، تعيد للأذهان قضية مماثلة أثارت ضجة بأمريكا العام الماضي. وأدانت هيئة المحلفين مايكل دون بالتهم من بينها ثلاث تهم بالشروع بالقتل من الدرجة الثانية، وهي كفيلة بقضائه فترة طويلة في السجن، وذلك للتسبب في وفاة جوردان ديفيس، 17 عاما، بعدما أطلق وابلا من الرصاص على سيارة على متنها مجموعة من الشباب، من بينهم الضحية، بسبب الموسيقى الصاخبة.
وفشلت هيئة المحلفين المشكلة من أربع نساء وأربع رجال بيض، بجانب اثنين من النساء السود بالإضافة إلى امرأه من أصول آسيوية وآخر من أصول لاتينية، في التوصل لقرار بشأن تهمة القتل من الدرجة الأولى.
ويدفع محامي دون بأن موكله أطلق النار دفاعا عن النفس.
وقالت مدعي عام الولاية، أنجيلا كوري، إن النيابة ستضغط لأجل محاكمة جديدة لدون بتهمة القتل، مضيفة: "العدالة لجوردان ديفيس مهمة كما هي لأي ضحية."
وطالب محتجون خارج محكمة "جاكسونفيلد" بإقالة كوري من منصبها، علما أن مكتبها هو الذي تعامل مع قضية رجل الأمن السابق، جورج زيمرمان الذي أخضع للمحاكمة بتهمة قتل المراهق الأمريكي من أصول إفريقية، تريفون مارتن، 17 عاما، وبرئت ساحته لاحقا.
