نفى مسؤول في القوة الجوية البرازيلية أن يكون الحطام الذي عثرت عليه فرق الإنقاذ البرازيلية في المحيط الأطلسي قد جاء من طائرة الركاب الفرنسية المفقودة. وأكد المسؤول أنه لم يتم العثور على أي مواد من الطائرة المنكوبة، مناقضا بذلك ما جاءت به تقارير سابقا. وكانت فرق الإنقاذ قد انتشلت حاوية خشبية للأمتعة من البحر، ولكن تبين لاحقا أن الطائرة المنكوبة لم تكن تحمل على متنها حاويات من هذا النوع. وقال كاردوسو إن الحاوية والمواد الاخرى التي انتشلت كانت"نفايات بحرية"قد تكون ألقت بها سفن. في موازاة ذلك، وفي باريس، قامت السلطات الفرنسية بإعلام ذوي الضحايا بأن الأمل قد فقد بأن يكون هناك ناجون بعد الحادث. وأعلمت الشركة ذوي المفقودين بذلك في لقاء جمعهم برئيس الشركة بيار هنري غوجون ومديرها جان سيريل سبينيتا في أحد الفنادق بالقرب من مطار شارل ديجول الباريسي. وقال غوجون إن الطائرة التي كان على متنها 228 شخصا والتي انطلقت من مدينة ريو دي جانيرو متجهة إلى باريس قد تكون تحطمت في الجو أو لدى ارتطامها بسطح المحيط، كما إعلنت الشركة أنه"من المؤكد أن الطائرة لم تحاول أن تحط". ويأتي كل ذلك في الوقت الذي وصلت فيه إلى موقع انتشار حطام الطائرة سفينة فرنسية وأربع سفن تابعة للقوات البحرية البرازيلية تحمل غواصين وأجهزة غوص آلية إلى المكان الذي يُعتقد أن الطائرة سقطت فيه في المحيط الأطلسي الإثنين الماضي. هذا ولم تسفر عمليات البحث والرصد من الجو حتى الآن عن العثور على أي جثث.