حوَّل وافدان عربيان بيتا شعبيا بحي السبيل إلى مخزن ضخم لمادة "الشمة" لترويجها والتربح من بيع المادة محظورة. وكانت الشرطة قد تتبعت معلومات سرية حصلت عليها عن طريق أحد رجالها السريين، وتكفل رجال الشرطة باتخاذ إجراءات لتتوثق من صحة هذه المعلومات، ولاحظ رجال الشرطة السريون توافد وافدين من جنسية عربية على البيت يحملان أكياسا تثير الشكوك، وبعد أن تعدد المشهد أمام رجال الشرطة، تم إيقاف الشخصين، وبتفتيش الأكياس التي يحملانها تبين أن بها مادة الشمة الممنوعة. واقتاد رجال الشرطة الوافدين إلى البيت الشعبي ليكتشفوا مخزنا لتخزين مادة الشمة يعد الأكبر الذي تم ضبطه حتى الآن في جدة يتخذه الوافدان مقرا لتوزيع المادة على مروجين يتكفلون بتوزيعها على المستخدمين. واعترف الوافدان أثناء التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة بترويج المادة الممنوعة على هواة استخدامها مقابل مبالغ مالية. وتحفظت الشرطة على الكميات المضبوطة في المخزن استعدادا لحرقها والتخلص منها.