أعلن مصدر مسؤول بهيئة التحقيق والادعاء العام، الثلاثاء 28 سبتمبر 2010، سقوط الفتاة الجزائرية التي لقيت مصرعها بعد سقوطها من سطح فندق بمكةالمكرمة، أن سبب الوفاة "نتيجة قفزها من سطح الفندق في محاولة للهرب، بعد أن تم استدراجها إليه من قبل أحد العاملين بالفندق (من جنسية عربية)". وصرح المصدر أنه استكمال لإجراءات الضبط الجنائي في واقعة سقوط فتاة جزائرية الجنسية، من مواليد 1 / 10 / 1995م، من سطح أحد الفنادق بمكةالمكرمة بتاريخ 5 / 10 / 1431ه ، ووفاتها وذلك أثناء وجودها وأسرتها في مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة ، فقد باشرت الهيئة بإجراء كافة التحقيقات، وإخضاع الواقعة لاستجواب موسع مع كافة أطراف القضية ، واطلعت على التقرير الطبي الصادر من إدارة الطب الشرعي التابعة لوزارة الصحة، كما اطلعت على تقرير معامل الأدلة الجناية . وقال: "إنه استناد على ما سبق وبناء على التحقيقات وإفادة الشهود، فقد اتضح لدى سلطة التحقيق أن سقوط الفتاة حدث نتيجة قفزها من سطح الفندق في محاولة للهرب، بعد أن تم استدراجها إليه من قبل أحد العاملين بالفندق (من جنسية عربية)، حيث بادرت سلطة التحقيق إلى توجيه التهمة له بالاختلاء غير المشروع والتغرير بفتاة في مثل هذا العمر، وتم إيداعه الحبس الاحتياط لاستكمال التحقيقات معه وتقديمه للمحاكمة من قبل المدعي العام، بموجب لائحة اتهام والمطالبة بإنزال العقوبة المشددة عليه".