أعلنت هيئة التحقيق والادعاء في بيان لها امس أن “سارة الجزائرية” توفيت نتيجة قفزها من سطح الفندق في مكة محاولة للهرب، بعد أن قام احد العمال العرب في الفندق باستدراجها. وقالت إنه تم توجيه لهذا العامل تهمة الاختلاء غير المشروع بفتاة قاصر، وإيداعه الحبس الاحتياطي لاستكمال التحقيقات معه وتقديمه للمحاكمة من قبل المدعي العام بموجب لائحة اتهام والمطالبة بإنزال العقوبة المشددة عليه. صرح مصدر مسؤول بهيئة التحقيق والادعاء العام أنه استكمالًا لإجراءات الضبط الجنائي في واقعة سقوط فتاة جزائرية الجنسية، من مواليد 1/10/1995م، من سطح أحد الفنادق بمكةالمكرمة بتاريخ 5 / 10 / 1431ه، ووفاتها وذلك أثناء وجودها وأسرتها في مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة، فقد باشرت الهيئة بإجراء التحقيقات كافة، وإخضاع الواقعة لاستجواب موسع مع جميع أطراف القضية، واطلعت على التقرير الطبي الصادر من إدارة الطب الشرعي التابعة لوزارة الصحة كما اطلعت على تقرير معامل الأدلة الجناية. وقال إنه استنادًا على ما سبق وبناءً على التحقيقات وإفادة الشهود، فقد اتضح لدى سلطة التحقيق أن سقوط الفتاة حدث نتيجة قفزها من سطح الفندق في محاولة للهرب، بعد أن تم استدراجها إليه من قبل أحد العاملين بالفندق (من جنسية عربية)، حيث بادرت سلطة التحقيق إلى توجيه التهمة له بالاختلاء غير المشروع والتغرير بفتاة في مثل هذا العمر، وتم إيداعه الحبس الاحتياطي لاستكمال التحقيقات معه وتقديمه للمحاكمة من قبل المدعي العام بموجب لائحة اتهام والمطالبة بإنزال العقوبة المشددة عليه. وكانت “المدينة” تابعت على عدة حلقات قضية الفتاة الجزائرية، التي لقيت مصرعها عندما سقطت من سطح فندق مكون من 16 طابقا، حيث تم إغلاق الفندق الذي شهد وفاة سارة بعد إخلائه من النزلاء والموظفين وتم وضع عبارة على مدخله تفيد بأنه مغلق للصيانة. وكانت معلومات اشارت إلى ان المتهم فى القضية حاول استدراج سارة عندما أوهمها بأنه سعودي ويمتلك الفندق الذي تسكنه.