حرس الحدود يتصدى ليمنيين حاولا تهريب كميات من (القات) الى السعودية

أحبط حرس الحدود السعودى تهريب كميات من القات حاول يمنيان التسلل بها إلى داخل الأراضي السعودية عبر منطقة حرض الحدودية. وذكرت وزارة الداخلية اليمنية فى نشرتها الإلكترونية , مساء الخميس 1 أبريل2010, أن المهربين تتراوح أعمارهما بين 31-35 عاماً وقد أصيبا برصاص حرس الحدود السعودى في حادثتين منفصلتين لدى محاولتهما تهريب القات إلى داخل الأراضي السعودية.
وقالت :"أن أحدهما أصيب بشظايا طلقة نارية في يده اليسرى, فيما أصيب الآخر بطلقة نارية في رجله اليسرى" , مشيرة إلى أنه تم إسعاف المصابين إلى مستشفى بمدينة حرض لتقي العلاج, فيما فتحت الأجهزة الأمنية اليمنية تحقيقاً في الحادثتين لكشف ملابساتهما.
على صعيد آخر, قالت مصادر رسمية ان بعثة من مكتب البنك الدولي فى صنعاء شاركت في اقتلاع أشجار القات من مساحة 100 لبنة في منطقة العليب التابعة لمديرية جهران بمحافظة ذمار جنوبى العاصمة صنعاء.
وأشاد مدير عام مديرية جهران باهتمام المزارعين وتجاوبهم مع السلطات في اقتلاع أشجار القات والتوجه لزراعة المحاصيل الزراعية ذات العائد الاقتصادي, ودعا مزارعي القات الآخرين إلى الاقتداء بمن بادروا إلى اقتلاعه وزراعة محاصيل بديلة.
وبدورها أثنت رئيس بعثة البنك الدولي فى صنعاء ورئيسة برنامج القات بالبنك الدولي بجهود السلطات المحلية بجهران ومحافظة ذمار للحد من التوسع في زراعة القات من خلال تقديم الدعم والمساندة للمزارعين لتشجيعهم على اقتلاع هذه الشجرة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المزارع عبد العزيز لطف القول أن قرار اقتلاع القات من مزرعته جاء عن قناعة تامة بانها من الأنشطة الزراعية غير المجدية اقتصاديا والتي تخلف العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.