خوجة: فوز عبده خال بجائزة بوكر العربية انتصار للرواية السعودية

"ترمي بشرر" قفزت بالإنتاج الأدبي إلى الصفوف الأولى بعد أن راوح مكانه طويلا

قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة مساء الثلاثاء 16 مارس 2010 إن فوز رواية "ترمي بشرر" للروائي السعودي عبده خال بجائزة بوكر العربية يعد انتصارا للرواية السعودية التي استطاعت أن تقفز إلى الصفوف الأولى بعد أن ظلت تراوح مكانها زمنا طويلا، وذلك خلال الحفل الذي أقامه النادي الأدبي الثقافي بجدة لتكريم الروائي السعودي عبده خال.
وقد تضمن الحفل كلمات ترحيبية وقراءات تعريفية بالكاتب ومسيرته الروائية وحياته وسيرته الذاتية وتأثيرها في أعماله الأدبية، وألقى رئيس مجلس إدارة النادي عبد المحسن بن فراج القحطاني كلمة وصف فيها الروائي المكرم بأنه عاشق للكلمة مزخرف للإبداع، أعماله كثيرة ومتنوعة، أعطى للرواية فنا وكان مخلصا لها فجاء هذا التكريم تقديرا لعطائه الجزل.
كما قدّم القاص علي الشدوي إضاءة نقدية للتعرف على جوانب الإبداع في عبده خال، وقام بسرد لبعض رواياته وخاصة روايته الأخيرة "ترمي بشرر".
بعد ذلك تحدث الروائي المحتفى به عبده خال وعبّر عن سعادته بالمناسبة، معتبرا إياها تتويجا لمسيرته الأدبية، واصفا مشاعره لحظة إعلان فوزه بالجائزة، وقدّم عبده خال في كلمته الشكر لوزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة على الاهتمام والرعاية.
عقب ذلك ألقى الوزير خوجة كلمة عدّ فيها فوز عبده خال لحظة من لحظات الفرح والابتهاج يتشارك الجميع فيها مع الروائي عبده خال في فرحته الذي أعطى الرواية حقها من الإبهار والإبداع الشيء الكثير.
كما قدّم معاليه نبذة أدبية مختصرة عن كل رواية من رواياته، معتبرا أن فوز الخال بجائزة البوكر يمثل فوزا لكل الوسط الثقافي والأدبي في المملكة الذي يأتي متزامنا مع انطلاقة معرض الرياض الدولي للكتاب.
وعدَّ معالي وزير الثقافة والإعلام الفوز بالجائزة بأنه انتصار للرواية السعودية التي استطاعت أن تقفز إلى الصفوف الأولى بعد أن ظلت تراوح مكانها زمنا طويلا، كما أنها فتحت الباب مشرعا على عوالم جديدة وأصبحت حاضرة في وعي النخبة المثقفة.
وفي نهاية الحفل كرّم عدد من المؤسسات الإعلامية والصحفية والثقافية في المملكة الروائي عبده خال.